رام الله / عوض الرجوب / الأناضول

بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 9 آلاف و700 حتى بداية يوليو/ تموز الجاري، بينهم 80 أسيرة و250 طفلا، وفق تقديرات نادي الأسير الفلسطيني.

وقال النادي (حقوقي غير حكومي) في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "بلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال نحو 9700 حتى بداية يوليو".

وأضاف أن هذا العدد يشمل 3 آلاف و380 معتقلا إداريا، و250 طفلا، ونحو 80 أسيرة، من بينهم سيدتان حاملان، و22 معتقلة إداريا.

والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون توجيه لائحة اتهام، يصدر بأمر عسكري إسرائيلي بزعم "وجود تهديد أمني"، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

ولفت نادي الأسير إلى أن "عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير الشرعيين لا يقل عن 1400".

أما عن حصيلة حملات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس بعد 7 أكتوبر، فبلغت 9 آلاف و600، بمن فيهم أسرى اعتقلوا ثم أفرج عنهم، و"بينهم 325 من النساء و670 طفلا".

وأشار إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد 7 أكتوبر بلغ 88 حالة "تبقى منهم رهن الاعتقال 52، منهم 6 صحفيات، و15 صحفيًا من غزة".

أما أوامر الاعتقال الإداري "فبلغت منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من 7500 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء".

وأشار إلى أن "18 أسيرًا استشهدوا في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم".

وذكر أن "16 أسيرًا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة على غزة محتجزة جثامينهم، وهم من بين 27 أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم".

وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى لمقتل 572 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.