دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

مصدر فلسطيني: حماس متمسكة بإنهاء حرب إسرائيل على غزة وعودة النازحين

وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى، وتتعامل بحذر مع التصريحات الإسرائيلية

Mohamed Majed  | 05.07.2024 - محدث : 05.07.2024
مصدر فلسطيني: حماس متمسكة بإنهاء حرب إسرائيل على غزة وعودة النازحين

Gazze

إسطنبول/ الأناضول

أكد مصدر فلسطيني مطلع، الخميس، أن حركة حماس متمسكة بالوصول إلى اتفاق يوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل كامل، ويضمن عودة النازحين.

وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن "حماس حريصة على الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل شامل، وتواصلنا مستمر مع الوسطاء (القطريين والمصريين)".

وأضاف أن "حماس تتعامل بحذر مع تصريحات الاحتلال الإسرائيلي، والتي هي ضمن أدوات حربه الإعلامية".

وأشار المصدر إلى أن "حماس متمسكة أيضا بانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة اعمار غزة، وتبادل الأسرى".

وفي وقت سابق الخميس، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، قوله إن نتنياهو وافق على إرسال الوفد المفاوض لإجراء مباحثات جديدة بخصوص صفقة تبادل أسرى مع حماس.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل متفائلة بشأن الاتفاق على الخطوط العريضة، بعد "أن تخلت حماس عن مطلبها بالحصول على ضمانات لإنهاء الحرب"، وفق تعبيرها.

والأربعاء، أعلنت إسرائيل تلقيها عبر الوسطاء المصريين والقطريين، رد حماس على مقترح الهدنة، بينما لم يفصح الطرفان عن فحوى رد الحركة، لكن وسائل إعلام عبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية، الخميس، قولها إن الرد يصلح أساسا لاستئناف المفاوضات.

ورجحت هيئة البث العبرية، الخميس أن يترأس رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنياع، وفد التفاوض بمباحثات تبادل الأسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في غزة.

وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار الماضي على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه "لا يلبي شروطها".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.​​​​​​​

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.