مقتل أفراد من عائلتي صحفيين متعاونين مع الأناضول بغزة
في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزليّ عائلتي الصواف وأبو القمصان في شمال القطاع وشرقي مدينة غزة
Gazze
غزة/ الأناضول
قتل عدد كبير من أفراد عائلتي اثنين من الصحفيين المتعاونين مع وكالة الأناضول، في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزليهما بمدينة غزة، وشمال القطاع، حسب تصريحات متطابقة لشهود عيان.
وذكر مراسل الأناضول بمحافظة دير البلح (وسط قطاع غزة)، السبت، أن "عددا كبيرا من أفراد عائلتيّ المصور منتصر الصواف، والمراسل رمزي أبو القمصان، المتعاونين مع الأناضول، قتلوا في غارتين استهدفتا منزليهما في مدينة غزة وشمال القطاع".
وأفاد أحد أقارب الصواف، لمراسل الأناضول، أن "الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزل عائلة المصور الصواف، بحي التفاح، شرقي مدينة غزة، فجر السبت".
وأضاف أن القصف "أسفر عن مقتل نحو 30 من أفراد عائلة الصواف، بينهم والد المصور المتعاون مع الأناضول، الكاتب السياسي مصطفى الصواف، ووالدته واثنين من أشقائه وأطفالهما".
كما أشار إلى "إصابة المصور الصواف، بجروح متوسطة في وجهه، لا تشكل خطرا على حياته، دون توفر مزيد من التفاصيل"، وفق مراسل الأناضول.
وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية، نعت في منشور صباح السبت، الكاتب مصطفى الصواف.
وقالت على "فيسبوك"، "استشهاد الكاتب والصحفي والمحلل السياسي مصطفى الصواف، وعدد من أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي على منزله شرق غزة".
وأشارت إلى أن الكاتب "يعد أحد أشهر الإعلاميين والمحللين الفلسطينيين، وله مئات الكتابات والتحليلات الخاصة بالشأن السياسي الفلسطيني".
وعلي هذا النحو، لفت مراسل الأناضول، إلى أن "الطائرات الإسرائيلية قصفت الخميس، منزل الزميل رمزي أبو القمصان، المراسل المتعاون مع وكالة الأناضول، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال القطاع".
وقال إن القصف "تسبب في مقتل عدد كبير من أفراد عائلة أبو القمصان"، دون توفر إحصائية دقيقة، بسبب صعوبة التواصل في مناطق شمال القطاع.
والخميس الماضي، قال "تليفزيون فلسطين" إن الجيش الإسرائيلي "قصف مربعا سكنيا في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، كما قصف منازل بجانب المطعم السوري لعائلات أبو القمصان وأبو داير وأبو دان والشيخ والعسلي".
ويقع مخيم جباليا في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي حيث تشتد المعارك مع مقاتلي حركة "حماس" على هذا المحور من التوغل البري، في شمال القطاع.
ومنذ 43 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء الجمعة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.