هيئة فلسطينية: عقوبات انتقامية إسرائيلية بحق المعتقلين الأطفال
وفق بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين..
Ramallah
أيسر العيس/ الأناضول
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الاثنين، عن انتهاكات وعقوبات انتقامية إسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين الأطفال.
وقالت الهيئة، في بيان، الاثنين، إن محاميتها "تمكنت من زيارة سجن مجدو مؤخرا وقابلت عددا من الأسرى، الذين اشتكوا من سوء الظروف التي يواجهونها".
وأضافت أن "أكثر من 140 طفلا فلسطينيا معتقلون في سجن مجدّو يتعرضون لعقوبات انتقامية (لم توضحها) وانتهاكات دون مراعاة أعمارهم وحقوقهم".
وأفادت بـ"انتشار مرض الجرب (السكابيوس) في مختلف السجون"، وأن "إدارة السجون الإسرائيلية تحرم الأسرى من العلاج وتقدمه بشكل جزئي بعد إصابتهم بمراحل متقدمة من المرض".
الهيئة أوضحت أن "نحو 280 طفلا في كافة السجون يعانون ظروفا صعبة، أسوة بالبالغين، وفقدوا الكثير من أوزانهم، بسبب سوء جودة وكمية الطعام المقدم لهم، إضافة لتعرضهم للتفتيش والضرب".
وأكدت أن "الظروف تزداد سوءا مع دخول فصل الشتاء، حيث يفتقد الأسرى ملابس للشتاء، ويعانون نقصًا في الأغطية".
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تحدثت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية، لا سيما في "سدي تيمان" سيئ الصيت جنوبي إسرائيل.
ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل 11 ألفا و700، دون معتقلي قطاع غزة الموجودين في معسكرات تابعة للجيش الإسرائيلي، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
واعتقل الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليته البرية بغزة، في 27 أكتوبر 2023، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وأسفرت حرب الإبادة في غزة عن أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.