دولي, الدول العربية, المغرب, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

"هيئة مغربية" تدعو لتوحيد الجهود لوقف تهجير الفلسطينيين قسريا

حركة التوحيد والإصلاح المغربية (معارض) دعت حكام العرب والمسلمين لنجدة الفلسطينيين في غزة والضفة وفي القدس الشريف..

Khalid Mejdoub  | 26.03.2025 - محدث : 27.03.2025
"هيئة مغربية" تدعو لتوحيد الجهود لوقف تهجير الفلسطينيين قسريا

Rabat

الرباط / الأناضول

دعت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، الأربعاء، إلى توحيد الجهود، من أجل الضغط على تل أبيب لوقف التهجير القسري، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن إسرائيل تمثل خطرا على الأمن القومي العربي والإسلامي.

جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، التي تُعدّ الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية المغربي (معارض)، في سياق تصاعد الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية.

وقالت: "ندعو جميع الهيئات والمنظمات إلى توحيد الجهود وتكثيفها ومضاعفتها للضغط من أجل إيقاف التهجير القسري والإبادة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.

وبشكل شبه يومي، يشارك آلاف المغاربة في وقفات احتجاجية متواصلة، تنديدًا باستئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ودعت الحركة، حكام العرب والمسلمين وحكوماتهم إلى مراجعة مواقفهم، والاضطلاع بمسؤولياتهم في نصرة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس، مؤكدة أن "الكيان الصهيوني يمثل العدو الأخطر للأمة، ويشكّل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي ومستقبلها المشترك".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وطالبت الحركة الشعب المغربي بالانخراط المكثف في مختلف أشكال الدعم الشعبي للمقاومة الفلسطينية، سواء من خلال المشاركة في الفعاليات والوقفات التضامنية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية".

وأشاد البيان "بـالصمود الفلسطيني الأسطوري الذي تقوده المقاومة الفلسطينية، مدعومة بحاضنتها الشعبية، رغم الأثمان الباهظة التي دفعتها دفاعًا عن الأرض والشعب، وعن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض بشكل متواصل لمحاولات التهويد".

وأكدت الحركة أن نصرة الشعب الفلسطيني تمثل واجبًا شرعيًا وتاريخيًا وحضاريًا، يقع على عاتق الأمة الإسلامية، حكامًا وشعوبًا، كما هي مسؤولية تقع أيضًا على أحرار العالم كافة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، في 18 مارس/آذار الجاري، قتلت إسرائيل 830 فلسطينيا وأصابت 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.

​​​​​​​وللعام الـ18 تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın