دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

واشنطن تتوقع استمرار مفاوضات الدوحة بشأن غزة حتى الجمعة

البيت الأبيض قال إن المفاوضين "يركزون على تفاصيل تنفيذ الاتفاق"

Michael Gabriel Hernandez, Raşa Evrensel  | 15.08.2024 - محدث : 15.08.2024
واشنطن تتوقع استمرار مفاوضات الدوحة بشأن غزة حتى الجمعة

Washington DC

إسطنبول/ الأناضول

توقع البيت الأبيض أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، ستتواصل حتى غد الجمعة.

وانطلقت في الدوحة، بعد ظهر الخميس، محادثات توصف بأنها "حاسمة"، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وأعرب البيت الأبيض عن اعتقاده بأن محادثات الدوحة بشأن غزة ستتواصل حتى الجمعة، قائلا إن المفاوضين "يركزون على تفاصيل تنفيذ الاتفاق"، وفق مراسل الأناضول.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، للصحفيين، إن "هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" بشأن الاتفاق، الذي من شأنه أن ينهي الأعمال العدائية بقطاع غزة لـ6 أسابيع على الأقل، ويسهل تدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، ويساهم في إطلاق سراح بعض الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في الجيب الساحلي.

وأضاف كيربي: "نظرًا لكون الاتفاق معقداً، لا نتوقع الخروج من هذه المحادثات اليوم (الخميس) باتفاق. في الواقع، أتوقع أن تستمر المحادثات حتى الغد (الجمعة)، هذا عمل حيوي".

وأشار إلى أنه من "الممكن التغلب على العقبات المتبقية، وإنهاء هذه العملية".

وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة "إطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، والأمن لإسرائيل، وخفض التوتر في المنطقة في أقرب وقت ممكن".

وتابع قائلاً: "لذا، فإن اليوم هو بداية واعدة، وسيكون لدينا المزيد لنقوله على مدار اليوم وحتى الغد مع تقدم الأمور".

وكشف كيربي، أنه "تم الاتفاق على إطار الصفقة إلى حد كبير من قبل الطرفين، وأن الفجوات المتبقية تكمن في "تنفيذ الاتفاق".

ورفض تحديد مجالات الخلاف التي لا تزال قائمة.

ورداً على سؤال حول غياب حماس عن المفاوضات، قال كيربي إن "الشكل الحالي يشبه جولات المحادثات السابقة، حيث كان الوسطاء من قطر ومصر ينسقون مع حماس".

وأضاف: "في الماضي، كان الأمر مشابهًا جدًا لكيفية عمله في الدوحة اليوم، حيث يجلس الوسطاء ويناقشون ويحلون الأمور، ثم يتواصل هؤلاء الوسطاء مع حماس، ثم يتواصل قادة حماس في الدوحة مباشرة مع الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحماس يحيى السنوار للحصول على إجابات نهائية".

وفي 6 أغسطس/ آب الجاري، أعلنت حماس، اختيار زعيمها بقطاع غزة يحيى السنوار (61 عاما) رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية الذي تم اغتياله بالعاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو/ تموز، في هجوم نسب إلى تل أبيب.

وتجرى المفاوضات رفيعة المستوى، استجابة لطلب قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعيدا عن وسائل الإعلام.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت القناة "12" العبرية الخاصة "بدء المحادثات في الدوحة لمحاولة التوصل إلى صفقة رهائن".

ويشارك في المفاوضات رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورؤساء المخابرات الأمريكية ويليام بيرنز، والمصرية عباس كامل ، والإسرائيلية "الموساد" دافيد برنياع.

ولم يتضح ما إذا كانت حماس ستشارك في هذه الجولة أم لا، بعد أن قالت إنها تفضل تنفيذ مقترح الاتفاق السابق، في يوليو/ تموز الماضي، بدل خوص مفاوضات إضافية تخشى أن تصبح غطاء لـ"مزيد من المجازر الإسرائيلية".

وعادة تجرى الاتصالات مع حماس من خلال الوسطاء المصريين والقطريين الذين ينقلون الرسائل بين الحركة وإسرائيل في المفاوضات غير المباشرة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.