تركيا, دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

وزير تركي: استخدام أجهزة "البيجر" يكاد معدوماً في بلدنا

حسب وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو خلال استضافته في الاجتماع التحريري لوكالة الأناضول

Arife Yıldız Ünal, Zahir Sofuoğlu  | 18.09.2024 - محدث : 18.09.2024
وزير تركي: استخدام أجهزة "البيجر" يكاد معدوماً في بلدنا

Ankara

أنقرة/ الأناضول

أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، أن استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجر" يكاد أن يكون معدوماً في تركيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الأربعاء، خلال استضافته في الاجتماع التحريري لوكالة الأناضول بمقرها الرئيسي في العاصمة أنقرة.

وأوضح أورال أوغلو أنه لا يوجد أي خطر فيما يتعلق بمثل هذه الأجهزة في تركيا.

وأضاف أنه يمكن مراقبة أجهزة الاتصالات المحمولة باستخدام تقنيات وأنظمة معينة، وأن بعض المنظمات تفضل استخدام أجهزة "البيجر" من أجل تجنب تلك المراقبة.

وتابع: "لدينا معلومات وتقديرات بأن حزب الله يستخدم هذه الأجهزة لتجنب ملاحقة عناصره. إنه حدث كبير أن يتم تفجير العديد من الأجهزة في نفس الوقت".

وأردف: "التقينا بخبراء الأمن السيبراني حول هذه القضية لفهم المشكلة وتحديد ماهية هذه الأجهزة، وهناك سيناريوهان. أحدهما هو أن حزب الله معروف باستخدامه لهذه الأجهزة وإسرائيل تعلم ذلك وعند شراء تلك الأجهزة ربما قامت إسرائيل بزرع متفجرات بداخلها".

واستطرد: "الاحتمال الثاني هو أن تنفجر البطاريات نتيجة ماس كهربائي وتسخينها بواسطة بعض الإشارات، وقد رأينا في الماضي انفجار بطاريات الهواتف المحمولة في محلات تصليح الهواتف أو في جيوب الناس، ويبدو لي أن الاحتمال الأول أقوى قليلاً بخصوص ما حدث في لبنان".

والثلاثاء، قتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وأُصيب 2800 آخرون، 200 منهم بحالة حرجة، جراء هجوم غير مسبوق تسبب في تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" التي يستخدمها "حزب الله" بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة.

و"بيجر" جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وعاملون بالقطاع الصحي وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو مجموعات ومنظومات مختلفة، وهو يعمل ببطاريات قابلة للشحن ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın