دولي, الدول العربية, إسرائيل, قطاع غزة

وزير خارجية بريطانيا من إسرائيل: آمل بهدنة قريبة في غزة

خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي في القدس الغربية، ضمن جولته الأولى في الشرق الأوسط بعد تسلمه مهامه..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 15.07.2024 - محدث : 15.07.2024
وزير خارجية بريطانيا من إسرائيل: آمل بهدنة قريبة في غزة

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، عن أمله بإبرام اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بالقدس الغربية، وفق تصريح صدر عن مكتب الأخير، وصل الأناضول.

والأحد، وصل لامي إلى إسرائيل قادما من الضفة الغربية المحتلة، ضمن جولته الأولى في الشرق الأوسط بعد تسلمه مهامه، مطلع يوليو/ تموز الجاري.

وقال لامي: "آمل أن نرى صفقة رهائن (تبادل أسرى) في الأيام المقبلة، وأن نرى وقفا لإطلاق النار قريبا، وأن نخفف من المعاناة والخسائر غير المحتملة في الأرواح التي نشهدها الآن أيضًا في غزة، وأنا أستخدم كل الجهود الدبلوماسية".

كما أعرب عن أمله في "أن تفعل المملكة المتحدة كل ما في وسعها لإحلال السلام والاستقرار في هذه المنطقة الأكثر تعقيدًا وتحديًا".

بدوره، قال هرتسوغ للوزير البريطاني: "أعتقد أن فوزكم الساحق يمكن المملكة المتحدة من المضي قدمًا بطريقة دراماتيكية للغاية، والانخراط في حدود جديدة وآفاق جديدة" في إشارة الى الانتخابات البريطانية الأخيرة.

وأضاف: "آمل أن يتم التوصل إلى صفقة رهائن قريبًا".

وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

وتؤكد حماس جاهزيتها لـ"التعامل بإيجابية مع أي صفقة تؤّمن وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وإعمار القطاع بعد انتهاء الحرب، وتبادل الأسرى، وتوفير الإغاثة لفلسطينيي القطاع"، إلا أن جهود الوساطة تواجه عقبات جراء إصرار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على عدم وقف الحرب.

**لقاء لامي بنظيره الإسرائيلي

كما التقى الوزير البريطاني مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس الغربية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تصريح مكتوب وصل الأناضول: "أكد كاتس لنظيره البريطاني على أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن لن يكون ممكنا إلا إذا تم توفير عنصرين".

وأضاف كاتس: "أولا، يجب على بريطانيا والعالم أن يوضحوا لحماس أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح المختطفين، وإذا اعتقدت حماس أن العالم يضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار، فلن يكون هناك أي اتفاق".

وتابع: "ثانيا، استمرار الضغط العسكري على حماس".

كما شدد كاتس على أن "طلب المدعي العام إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين هو قرار فاضح".

وسبق أن أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، في مايو/ أيار الماضي، أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، و3 من قادة حماس، بشبهة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.

وطلبت إسرائيل من عدة دول، بما فيها بريطانيا، الضغط على المحكمة الدولية لعدم الاستجابة لطلب خان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.