الدول العربية, لبنان, مصر, فلسطين, الأردن, قطاع غزة

الأردن ومصر يؤكدان ضرورة وقف حرب غزة والحفاظ على سيادة لبنان

خلال لقاء في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني..

Laith Al-jnaidi  | 27.11.2024 - محدث : 27.11.2024
الأردن ومصر يؤكدان ضرورة وقف حرب غزة والحفاظ على سيادة لبنان

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

أكد الأردن ومصر، الأربعاء، ضرورة "الوقف الفوري" للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه.

وفي الرابعة فجر الأربعاء بتوقيت بيروت (02:00 ت.غ) بدء سريان وقف لإطلاق النار أنهى معارك اندلعت بين إسرائيل و"حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتكثفت واتسع نطاقها في الشهرين الأخيرين.

والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني في القاهرة الأربعاء، وفق بيان للديوان الملكي تلقت الأناضول نسخة منه.

وزار الملك عبد الله مصر لساعات الأربعاء، ثم غادرها إلى نيقوسيا، حيث يترأس الوفد الأردني المشارك في القمة الثلاثية الأردنية القبرصية الرومية الرابعة.

وأكد ملك الأردن والرئيس السيسي "ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة".

وشددا على "ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون اعتراض أو تأخير وضمان وصولها للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية".

ولفتا إلى "الدور المحوري" لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذا الإطار، وفق البيان ذاته.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية على غزة خلفت نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وأعرب الجانبان عن التطلع إلى نجاح مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي يعقد في 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وجدد ملك الأردن والرئيس المصري تأكيدهما على "الرفض الكامل لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

وقالا إن "قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو متطلب أساسي لتنفيذ حل الدولتين وضمان استعادة الاستقرار في المنطقة".

وأكد ملك الأردن "ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

كما شدد الجانبان على "ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني الشقيق".

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة لإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و823 قتيلا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.

في المقابل قُتل 124 إسرائيليا بينهم 79 جنديا، وتعرض أكثر من 9 آلاف مبنى و7 آلاف سيارة لتدمير كامل في شمال إسرائيل بفعل نيران "حزب الله" منذ سبتمبر الماضي، وفق القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريتين.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.