ملك الأردن يؤكد لبايدن ضرورة حماية أمن سوريا ووقف الإبادة بغزة
خلال اتصال هاتفي بينهما وفق الديوان الملكي الأردني..
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أكد عاهل الأردن عبد الله الثاني، الاثنين، للرئيس الأمريكي جو بايدن، ضرورة حماية أمن سوريا، ووقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان للديوان الملكي وصل الأناضول.
وقال الديوان إن الجانبين بحثا "المستجدات في المنطقة، لا سيما الأحداث في سوريا (سقوط نظام بشار الأسد)".
ونقل الديوان عن ملك الأردن تأكيده على "ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والعمل بشكل سريع لضمان الاستقرار فيها".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وبشأن التطورات في قطاع غزة، دعا عاهل الأردن خلال الاتصال مع بايدن، إلى "تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى القطاع".
وحذر من "خطورة أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين (الإسرائيليين) بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية (المحتلة)، والانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 807 قتلى، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وفيما يتعلق بلبنان، أكد ملك الأردن "أهمية العمل لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان (بين إسرائيل وحزب الله)".
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق مع "حزب الله" منذ بدء سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى السبت 156، وفق رصد الأناضول.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و54 قتيلا و16 ألفا و648 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.