الدول العربية, الإمارات

الإمارات تدعم مبادرة الوسطاء وتدعو حماس وإسرائيل للاستجابة لها

وفق بيان صدر عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية...

Murat Başoğlu  | 09.08.2024 - محدث : 09.08.2024
الإمارات تدعم مبادرة الوسطاء وتدعو حماس وإسرائيل للاستجابة لها

United Arab Emirates

أبوظبي/ الأناضول

أعلنت الإمارات، الجمعة، دعمها لمبادرة قادة قطر ومصر والولايات المتحدة بالدعوة إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأربعاء أو الخميس المقبلين بالدوحة أو القاهرة، ودعت إسرائيل وحماس إلى الاستجابة إلى هذه الدعوة.

جاء ذلك في بيان صدر عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)

وجاء في البيان إن "الإمارات تنضم إلى الدعوة الموجهة" من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وهم قادة الدول التي تتوسط في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، "للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار (في قطاع غزة) وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".

وحثت الإمارات، وفق البيان، "الأطراف المعنية (إسرائيل وحماس) على الاستجابة إلى الدعوة لاستئناف مشاورات عاجلة بتاريخ 15 أغسطس/آب 2024".

كما أعربت "أملها بعدم إضاعة مزيد من الوقت من قبل أي من الأطراف".

وجددت "تقديرها العميق ودعمها الكامل لجهود الوساطة الحثيثة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأوضاع المأساوية في غزة".

وكان قادة مصر وقطر والولايات المتحدة اعتبروا، في بيانهم المشترك مساء الخميس، أن "الوقت حان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمحتجزين".

وتابعوا: "لقد سعى ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق إطاري، وهو مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ".

ويستند مقترح هذا "الاتفاق" إلى المبادئ التي طرحها بايدن في 31 مايو/ أيار الماضي، وفق بيان القادة الثلاث.

وأكد القادة الثلاث في بيانهم أنه "ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر".

وكشفوا أنهم "دعوا الجانبين (إسرائيل وحماس) إلى استئناف المناقشات العاجلة الأربعاء أو الخميس المقبلين في الدوحة أو القاهرة لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة".

ويأتي بيان قادة مصر وقطر والولايات المتحدة بعد نحو أسبوع من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران؛ ما ألقى بظلال سلبية على إمكانية استئناف مفاوضات وقف الحرب على غزة وتبادل الأسرى.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطا جديدة، اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.