إيسيسكو: الثقافة عامل فعّال لمكافحة آثار التقلبات المناخية السلبية
مدير منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة في جلسة بمؤتمر الأطراف بأذربيجان: المواجهة الناجحة لأزمة المناخ تستدعي تحولا في السلوك والقيم والوعي الجماعي للمجتمعات..
Rabat
الرباط/ الأناضول
قال مدير منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سالم المالك، إن الثقافة تعد أحد العوامل الفاعلة في دعم جهود مكافحة الآثار السلبية لتغيرات المناخ، لدورها المهم في تشكيل نظرة المجتمعات للبيئة وغرس روح المسؤولية في الشباب.
جاء ذلك في كلمته الثلاثاء خلال جلسة رفيعة المستوى على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" المستمر في العاصمة الأذربيجانية باكو، وفق بيان للإيسيسكو.
وعُقدت الجلسة تحت عنوان "الثقافة من أجل المناخ: إشراك الشباب لإحداث تغيير بالممارسات"، التي شاركت إيسيسكو في تنظيمها مع مؤسسة "حيدر علييف".
كما شاركت كل من الجمعية العامة للحوار الدولي من أجل العمل البيئي بأذربيجان، ووزارة الثقافة الأذربيجانية، في تنظيم الجلسة.
وقال المالك: "الثقافة تساهم في دعوة الأفراد للمشاركة بقوة وتقديم أفكار مبتكرة لدعم العمل المناخي، ونشر الممارسات المستدامة بين أفراد المجتمعات".
وأوضح أن المواجهة الناجحة لأزمة المناخ تستدعي تحولا في السلوك والقيم والوعي الجماعي للمجتمعات، وأن للثقافة علاقة محورية بالسلوك المستنير المعزز بالقيم الأخلاقية، وفق البيان.
وانطلق مؤتمر "كوب 29" في باكو يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويستمر حتى 22 من الشهر ذاته بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية.
ويعتبر "كوب 29" من أهم المؤتمرات على مستوى العالم بشأن تغير المناخ، وتقوده الأمم المتحدة، حيث تعني كلمة "كوب" مؤتمر الأطراف، أي الدول التي صدّقت على معاهدة أبرمت عام 1992 وتحمل اسم "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".