الأناضول ترصد دمار سد "البلاد" المنهار في درنة الليبية
المنازل والأراضي الزراعية الواقعة على جانبي السد اختفت بالكامل ولم يتبق إلا عدد قليل من الأبنية في المناطق المرتفعة
Libyan
درنة/ الأناضول
رصدت عدسة الأناضول مشاهد دمار "سد البلاد" في مدينة درنة الليبية، الذي أدى انهياره جراء الهطولات الغزيرة المترافقة مع إعصار "دانيال" إلى وقوع كارثة كبيرة.
وتسبب انهيار سدين في مدينة درنة إلى مصرع وفقدان آلاف الأشخاص، في كارثة لم تسبق في تاريخ ليبيا.
ووفق مشاهدات الأناضول، فإن المنازل والأراضي الزراعية الواقعة على جانبي "سد البلاد"، اختفت بالكامل ولم يتبق إلا عدد قليل من الأبنية في المناطق المرتفعة.
يذكر أن سعة "سد البلاد" الواقع على بعد نحو 1.5 كيلومتر جنوبي مدينة درنة، كانت تبلغ 1.5 مليون متر مكعب.
فيما كان "سد بومنصور" الواقع على بعد 13 كيلومترا جنوبي المدينة، يحتجز 22.5 مليون متر مكعب من المياه، وهو الذي انهار أولا جراء الأمطار الغزيرة.
ويرى مراقبون أن الأمطار الغزيرة والمياه التي كان السدان يحتجزانها شكلت إجمالي 50 مليون متر مكعب، تدفقت عبر وادي درنة ما تسبب بدمار كبير.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا مخلفا دمارا كبيرا، سارعت على إثره العديد من الدول لإرسال فرق متخصصة للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال الجثث التي انتشرت بالآلاف خاصة في درنة.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في 16 سبتمبر الجاري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.