الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
قال في بيان إنه سيبقى ملتزما بدعم جهود بناء الدولة الفلسطينية في إطار السعي إلى حل تفاوضي على أساس الدولتين

Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
رحب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال في بيان وصل الأناضول: "يرحب الاتحاد الأوروبي بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائبا للرئيس من قبل الرئيس محمود عباس".
وأضاف: "هذا التعيين خطوة مهمة في عملية الإصلاح التي تنفذها السلطة الفلسطينية، ويأتي في لحظة حاسمة للشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى مؤسسات قوية وحوكمة رشيدة قادرة على قيادته في هذه الأوقات الصعبة".
وتابع: "كانت السلطة الفلسطينية ولا تزال شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي، كما تم تأكيد ذلك خلال الحوار السياسي رفيع المستوى الأول بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين الذي عُقد في 14 نيسان/ أبريل 2025" في لوكسمبورغ.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن "تطلعه إلى مواصلة التعاون مع القيادة المشتركة الجديدة".
وأردف: "سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم السلطة الفلسطينية لمساعدتها في تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحا، وبناء قدراتها المؤسساتية، وتنفيذ أجندة الإصلاح الخاصة بها".
وزاد: "الاتحاد الأوروبي بصفته جهة مانحة رئيسية للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، سيبقى ملتزما بدعم جهود بناء الدولة الفلسطينية في إطار السعي إلى حل تفاوضي على أساس الدولتين".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، صدقت اللجنة التنفيذية السبت الماضي على ترشيح عباس لتعيين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائبا لرئيس دولة فلسطين.
والخميس، قرر المجلس المركزي الفلسطيني في ختام اجتماعات استمرت يومين ضمن دورته الـ32، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس دولة فلسطين، وأن يعين من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بترشيح من رئيس اللجنة وتصديق أعضائها، وله أن يكلفه بمهام، وأن يعفيه من منصبه، وأن يقبل استقالته.
والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير، ومخوّل ببعض صلاحياته، ويضم 188 عضوا.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.