إسطنبول/ الأناضول

أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الاثنين، تحييد اثنين من فلول النظام السابق خلال اشتباكات اندلعت مع قوات الأمن في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

وقال مدير أمن ريف دمشق حسام الطحان، بحسب بيان صدر عن الوزارة، إن "إحدى الدوريات تعرضت لإطلاق نار مباشر من عناصر تتبع لفلول النظام البائد، خلال إجراء جولة معتادة لحفظ الأمن والاستقرار في مدينة نجها بمنطقة السيدة زينب".

وأوضح أن قوات الأمن "ردت فورا على مصادر النيران"، واشتبكت مع عناصر "فلول النظام السابق" ما أسفر عن مقتل عنصرين منهم وإصابة آخرين، وفق البيان.

وإثر هذا الحادث، أشار الطحان إلى بدء عمليات تمشيط في المنطقة تم خلالها العثور على "أسلحة وذخائر تركها بقية المهاجمين قبل فرارهم".

وبشكل دوري، ينفذ الأمن السوري عمليات لملاحقة فلول نظام الأسد والخارجين عن القانون ومثيري الشغب ممن رفضوا تسليم أسلحتهم للسلطة الجديدة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبعد إسقاط نظام الأسد، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصره من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، ما أدى إلى مواجهات مع عدد منهم، فيما اعتقل آخرون ضمن حملات أمنية في مختلف محافظات البلاد.​​​​​​​