السعودية تسير أول طلائع جسرها الجوي لدعم لبنان بوجه العدوان الإسرائيلي
حطت طائرة في مطار رفيق الحريري الدولي تحمل على متنها مساعدات إغاثية وطبية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على البلاد
Al Qahirah
إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلنت السعودية، الأحد، بدء تسيير أول طلائع جسر جوي لمساندة لبنان، فيما قال إعلام رسمي لبناني إن طائرة حطت بمطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، حاملة على متنها مساعدات إغاثية وطبية، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، بأن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سير جسرًا جويًا إلى الشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة".
وغادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، "طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، متجهة إلى مطار بيروت الدولي"، وفق المصدر ذاته.
وجاء الجسر الجوي "إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان"، بحسب (واس).
وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن "هذه المبادرة الكريمة تأتي استمرارًا لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بوصول أولى طائرات الجسر الجوي السعودي التي رافقها سفير الرياض لدى بيروت وليد البخاري، إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
وأوضحت أن الطائرة تحمل على متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية مقدمة من السعودية إلى لبنان، دون توضيح كمياتها.
وكان وزيرا الاقتصاد أمين سلام، والبيئة ناصر ياسين في حكومة تصريف الأعمال، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة في لبنان (غير حكومية) محمد خير، في استقبال الطائرة على أرض المطار المذكور.
والسبت أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن السعودية ستدشن جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى لبنان.
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، ذكرت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أنه "انطلاقاً من موقف المملكة الداعم للأشقاء في لبنان، صدرت توجيهات قيادة المملكة بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة"
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت، عن ألف و437 قتيلا و4 آلاف و123 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.