السودان.. 44 قتيلا في هجوم للحركة الشعبية على "كادوقلي"
بينهم إمام وخطيب مسجد مدينة كادوقلي الواقعة بولاية جنوب كردفان، بينما لم يصدر على الفور تعليق من "الحركة الشعبية"..
Israel
عادل عبد الرحيم / الأناضول
أعلنت السلطات السودانية، الاثنين، مقتل 44 مدنيا وإصابة 28 آخرين في هجوم نفذته "الحركة الشعبية" بقيادة عبد العزيز الحلو على مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.
وتقاتل "الحركة الشعبية" ضد الحكومة السودانية، في منطقتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق منذ عام 2011، من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.
وأفادت "منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية"، بأن "الحركة الشعبية/ شمال - جناح عبد العزيز الحلو، هاجمت صباح اليوم (الاثنين) مدينة كادوقلي وقصفتها بقذائف مدفعية ما أدى إلي وفيات وإصابات وسط الأطفال والنساء والمدنيين".
وأضافت: "قدرت الإحصائيات الأولية سقوط 44 شهيدا و28 جريحا بينهم إمام وخطيب مسجد كادوقلي العتيق نزار محمد توم".
ونقلت المنصة الحكومية عن حاكم إقليم جنوب كردفان محمد إبراهيم عبد الكريم قوله :"ندين ونشجب اعتداء الحركة الشعبية الغاشم على مدينة كادوقلي وقصف المدنيين بمدافع أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح وإصابات".
وأوضح أن "رد الجيش على الهجوم كان ممتازا، مما خلف خسائر كبيرة جداً في صفوف التمرد (الحركة الشعبية) شمل الأرواح والاليات والممتلكات والمعدات كما استلم عددا من الأسلحة والذخائر".
ولم يصدر على الفور تعليق من "الحركة الشعبية" بشأن ما ذكرته السلطات السودانية.
من جانبه، أكد قائد "الفرقة 14 مشاة" التابعة للجيش السوداني فيصل مختار "سيطرة القوات المسلحة على الأوضاع والموقف في المدينة"، وفق ذات المصدر.
وتتزامن هذه التطورات جنوبا، مع توسيع الجيش السوداني نطاق سيطرته بولايتي الخرطوم والجزيرة (وسط) ضد مواقع قوات الدعم السريع التي يخوض معها منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.