العدالة والتنمية التركي: مقترح ترامب محاولة لاغتصاب وطن الفلسطينيين
متحدث الحزب الحاكم في تركيا أكد أن بلاده ستواصل الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بالعيش في وطنه الأصلي..
Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال عمر تشليك، متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، "ليس مقترحا يهدف للحل بل لاغتصاب وطن الفلسطينيين".
ووصف في منشور له على منصة "إكس"، الأربعاء، مقترح ترامب بأنه "عملية تهجير ونفي وتطهير عرقي ومحاولة لاغتصاب الوطن الأصلي للشعب الفلسطيني".
وأكد أن هذا المقترح "يتعارض مع أبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي، ولا يمتلك أي شرعية على الإطلاق".
وحذر تشليك من أن هذا النهج "يشجع على سياسة الإبادة الجماعية".
وشدد على أن تركيا "تدافع بكل قوة عن حق الشعب الفلسطيني في العيش في وطنه الأصلي، وتعارض أي فرض أو إملاء يستهدف إرادة الفلسطينيين في غزة".
وأشار إلى أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو قيام دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتتمتع بوحدة جغرافية.
وتابع: "غزة للفلسطينيين وهي جزء أصيل من أراضي دولة فلسطين".
ومساء الثلاثاء، أفصح ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لفلسطينيي القطاع في دول أخرى.
وقال ترامب إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، ولم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.