المراقب العام لـ"إخوان" السودان: نؤيد اتفاق المجلس العسكري وقوى "التغيير"
أعلن المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان، عوض الله حسن، الجمعة، تأييده أي اتفاق يحفظ البلاد.
Hartum
الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول
**المراقب العام، عوض الله حسن، قال:-المستقبل سيكون أفضل إذا توافق الناس على احترام الديمقراطية ونبذوا أسلوب الإقصاء والأجندات الخفية
-و"سنمد أيدينا بيضاء للتعاون مع الجميع من أجل بناء سودان نفخر به"
**مسيرات فرح بالاتفاق في مدينتي القضارف ومدني
أعلن المراقب العام للإخوان المسلمين بالسودان، عوض الله حسن، الجمعة، تأييده أي اتفاق يحفظ البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن حسن قوله: "إننا نؤيد أي اتفاق يحفظ البلاد، ومتفائلون بأن المستقبل سيكون أفضل إذا توافق الناس على احترام الديمقراطية ونبذوا أسلوب الإقصاء والأجندات الخفية".
وأضاف: "سنمد أيدينا بيضاء للتعاون مع الجميع من أجل بناء سودان نفخر به".
ودعا المراقب العام، الأطراف السودانية إلى الإسراع في إيجاد حلول للإشكال الذي تمر به البلاد، وتقديم التنازلات من أجل أمن البلاد واستقرارها.
وطالب بمشاركة الجميع في إيجاد حل للأزمة الراهنة، وذلك بتقديم الآراء والأفكار، وارتفاع الحس الوطني من أجل مشروع يضم الجميع.
وفي السياق ذاته، شهدت مدينتا القضارف (شرق)، ومدني (وسط) "مسيرات فرح" عقب إعلان الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، خروج مسيرات فرح في مدينة مدني، بمشاركة قطاعات المجتمع كافة.
وتوقعت أن تتضمن خطبة الجمعة بالبلاد، التبشير بالاتفاق، خاصة من الناحية "الأمنية والمعيشية".
وفجر الجمعة، خرج مئات السودانيين في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، ابتهاجا بتوقيع الاتفاق على تشكيل مجلس السيادة وحكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.
وأعلن الوسيط الإفريقي في السودان، محمد حسن ولد لبات، التوصل إلى اتفاق سياسي بين المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير لإدارة المرحلة الانتقالية.
والخميس، عقدت جلسة مفاوضات لليوم الثاني على التوالي بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى "الحرية والتغيير"، بأحد فنادق الخرطوم.
وفي مايو/ أيار الماضي، انهارت المفاوضات المباشرة بين طرفي الأزمة، وتبادلا اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة للمرحلة الانتقالية.
ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن صراع على السلطة، منذ أن عزل الجيش عمر البشير من الرئاسة (1989 ـ 2019) في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر 2018 ، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.