المغرب.. مئات الطلاب يتظاهرون دعما للفلسطينيين في غزة
ورفضا للتهجير، في مسيرة بمدينة المحمدية تلبية لدعوة من هيئات أهلية..
Rabat
الرباط / الأناضول
تظاهر مئات الطلاب المغاربة، الأربعاء، في مسيرة دعما للفلسطينيين بقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة ترتكبها إسرائيل ورفضا لتهجيرهم.
جاء ذلك تلبية لدعوة من منظمات أهلية منها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، فيما تمعن إسرائيل بجرائم الإبادة والتهجير بقطاع غزة.
وذكر مراسل الأناضول أن مئات من طلاب المدارس نظموا مسيرة جابت عدة شوارع بمدينة المحمدية (غرب) ابتداء من ثانوية الجولان وثانوية العالية، مرورا بإعدادية فلسطين، لتختتم بثانوية عبد الكريم الخطابي.
وعبر الطلاب في المسيرة عن دعمهم للقضية الفلسطينية ومطالبتهم بإسقاط تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما رفعوا لافتات كتب على بعضها: "فلسطين في القلب دوما.. وليس يوما".
جدير بالذكر أن القمة العربية اعتمدت في 4 مارس/ آذار الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
