دولي, الدول العربية, سوريا

بمشاركة سورية.. قمة دافوس الاقتصادية تنطلق في سويسرا

تُعقد في الفترة بين 20 و24 يناير الجاري وتجمع قادة السياسة والأعمال العالميين لمعالجة التحديات العالمية والإقليمية الرئيسية

Mücahithan Avcıoğlu, Raşa Evrensel  | 20.01.2025 - محدث : 20.01.2025
بمشاركة سورية.. قمة دافوس الاقتصادية تنطلق في سويسرا

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

انطلق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي WEF، الاثنين، بمدينة دافوس السويسرية، تحت شعار "التعاون من أجل العصر الذكي"، بحضور نحو 3000 من القادة الاقتصاديين والسياسيين، بمن في ذلك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتركز أكثر من 200 جلسة تنعقد في إطار منتدى دافوس رفيع المستوى للقادة السياسيين ورجال الأعمال، على سبل تعزيز المرونة الاجتماعية والاقتصادية، واستخدام التكنولوجيا الجديدة، واستعادة الرخاء.

جلسات المنتدى تستمر حتى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، ويشارك المتحدثون تقييماتهم لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المرتقبة في الولايات المتحدة - والتي تبدأ اليوم مع تنصيبه رسميا رئيسا للبلاد.

كما ستبحث الجلسات التفتت الناتج عن الضعف التدريجي للتعاون العالمي، وسياسات التجارة، والذكاء الاصطناعي والرقمنة، والطاقة النظيفة، ومكافحة تغير المناخ، والسياسات النقدية للبنوك المركزية، وأسعار الفائدة والتضخم.

ومن بين الجلسات ستركز واحدة بشكل خاص على الحالة الراهنة للاقتصادات الأوروبية، وكيفية تعزيز النمو الاقتصادي دون ضرائب وديون إضافية.

ومن المتوقع أن يشارك بالمنتدى أكثر من 350 من قادة الحكومات، بما في ذلك 60 رئيس دولة وحكومة "بتمثيل حكومي قوي من أنحاء العالم".

ومن بين كبار القادة السياسيين المشاركين: ترامب الذي سينضم عبر اتصال فيديو مباشر لإجراء حوار تفاعلي مع المشاركين، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمستشار الألماني أولاف شولتس.

ويشارك رؤساء كل من أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، والأرجنتين خافيير مايلي، وجنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شيويه شيانغ، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وقال بورغ بريندي، رئيس المنتدى ومديره التنفيذي، في تصريح صحفي، إن "اجتماع هذا العام يتزامن مع حالة عدم اليقين العالمية بسبب التوترات الجيوسياسية، والتفتت الاقتصادي، وتسارع تغير المناخ".

وأضاف: "في هذه البيئة غير المستقرة، فإن الأساليب المبتكرة والتعاونية هي السبيل الوحيد لمعالجة التحديات العاجلة، وفتح فرص جديدة".

وبحسب تقرير المخاطر العالمية الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي كل عام قبل القمة، فإن "الخطر الأكبر" الذي يهدد العالم هذا العام يتمثل في الصراعات المسلحة بين الدول، في حين تبرز الظواهر المناخية المتطرفة باعتبارها "التهديد الأكثر أهمية على المدى الطويل".

ووفقا لتقرير آخر صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن يتعرض الاقتصاد العالمي هذا العام لضغوط ناجمة عن أعباء الديون المتزايدة، وعدم اليقين السياسي والتشرذم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın