تحرير منطقة وقريتين في قضاء القائم.. وتفكيك سيارة مفخخة بالموصل
بحسب مصدرين عسكريين في محافظتي الأنبار ونينوى العراقيتين
Iraq
العراق/ سليمان القبيسي- أحمد قاسم/ الأناضول
حررت القوات العراقية منطقة وقريتين من تنظيم "داعش"، ضمن عمليات تحرير قضاء القائم غربي محافظة الأنبار (غرب)، فيما تم تفكيك سيارة مفخخة في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، اليوم الخميس، بحسب مصدرين عسكريين.
وقال اللواء الركن نومان عبد الزوبعي، قائد الفرقة السابعة بالجيش في الأنبار، للأناضول، إن "قطعات (قوات) الجيش من الفرقة السابعة، وبمساندة مقاتلي العشائر، تمكنت من تحرير منطقة السعده وقريتي جريجب والكنيطره شرق مدينة القائم (350 كم غربي مدينة الرمادي مركز المحافظة)".
وأضاف الزوبعي أنه "تم قتل إرهابيين وتدمير عجلات (سيارات) مفخخة، وقد فر أغلب عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى مركز مدينة القائم".
وشدد على أن "القوات تواصل عمليات تحرير القائم، بدعم من طيران التحالف الدولي والقوة الجوية (العراقية)، التي دمرت عددًا كبيرًا من مواقع التنظيم غربي الأنبار".
وكانت القوات العراقية بدأت، الخميس الماضي، عمليات عسكرية لتحرير قضاءي القائم وراوه غربي الأنبار.
فيما قال النقيب محمد خطاب العزاوي، في قيادة عمليات نينوى (تابعة للجيش)، إن "قوات من الجيش والشرطة فككت، اليوم، سيارة مفخخة عند تخوم حي الحدباء بمدينة الموصل".
وأضاف العزاوي، في تصريحات للأناضول، أن "القوات ألقت القبض على الإرهابي، الذي ركن العجلة المفخخة، بعد محاصرته على بعد 500 متر من العجلة، وبحوزته أجهزة اتصالات وتحكم آلي يستخدم للتفجير عن بعد".
وتابع أن "التحقيقات تتواصل مع الإرهابي للتوصل إلى مكان تفخيخ العجلة، ومعرفة إن كان هناك مساعدون له يحاولون تنفيذ مزيد من الجرائم".
وأعلنت الحكومة العراقية، يوم 10 يوليو/ تموز الماضي، تحرير الموصل من "داعش"، بعد قتال شرس استمر نحو 9 أشهر.
وكان "داعش" سيطر على قرابة ثلث مساحة العراق، في يونيو/ حزيران 2014، إلا أن القوات العراقية، وبدعم من التحالف الدولي، حررت معظم تلك المناطق، خلال حملات عسكرية على مدى 3 سنوات.
ومنذ عام 2014 فر أكثر من 4 ملايين عراقي من منازلهم بسبب القتال وممارسات "داعش"، وتقول الحكومة العراقية إن أكثر من نصفهم عادوا إلى منازلهم.