تركيا, دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

تركيا: لا يمكن استخدام الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين

وفق وزير الخارجية هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي بالعاصمة أنقرة..

Muhammet Tarhan, Zahir Sofuoğlu  | 24.04.2025 - محدث : 24.04.2025
تركيا: لا يمكن استخدام الجوع سلاحا ضد الفلسطينيين

Ankara

أنقرة / الأناضول

شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس، على أنه من غير الممكن استخدام الجوع "سلاحا أو ورقة مساومة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال فيدان بمؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة إنه بحث مع الأخير التطورات في فلسطين.

وأضاف بهذا الصدد: "منذ أكثر من 50 يوما يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لا يمكن استخدام الجوع سلاحا أو ورقة مساومة أو أداة عقاب".

ولفت فيدان إلى أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة "مستمرة بكل عنفوانها أمام مرأى العالم".

وعن الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، شدد قائلا: "يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستمر ودون انقطاع في أقرب وقت ممكن".

وأكد أنه لا يوجد أي دولة فوق القانون الدولي، مبيناً أن "تصرفات إسرائيل المخالفة للقانون وضمير الإنسانية يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن".

وبخصوص علاقات أنقرة مع دول العالم التركي، أكد أن محاولات الإضرار بها لن تنجح، وأن العالم التركي سيواصل بأكمله الوقوف إلى جانب القبارصة الأتراك.

قال فيدان: "القبارصة الأتراك جزءٌ لا يتجزأ من الأسرة الكبيرة للعالم التركي، وهذه الحقيقة لن تتغير"، ، مشددا أن أنقرة ستواصل "العمل وفقا لمبادئ العالم التركي".

وذكر فيدان أن تنمية القدرات والعمل والتقدم الذي أحرزته دول آسيا الوسطى جذبت انتباه الجهات الفاعلة العالمية والاتحاد الأوروبي.

وأضاف: "تركيا والنرويج عضوان في حلف شمال الأطلسي وليسا في الاتحاد الأوروبي، ونعتقد أن جميع الخطوات المتعلقة بالأمن الأوروبي ينبغي أن تتشكل بمساهمتنا".

وأفاد فيدان بأن النرويج شريك موثوق لتركيا، وأنها تدعم الدبلوماسية متعددة الأطراف والقانون الدولي والحلول السلمية، وتشاطر أنقرة بوجهات نظر مماثلة بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية.

وأعرب فيدان عن سعادته لزيادة عدد السفن التي يجري بنائها لصالح النرويج في أحواض بناء السفن التركية.

وقال: "نعمل أيضًا على تطوير تعاوننا مع النرويج بمجال الصناعات الدفاعية في الفترة المقبلة، ونشجع مؤسساتنا وشركاتنا المعنية على العمل بمشاريع ملموسة".

وأشار إلى أن النرويج ترسل مساعدات إنسانية إلى سوريا منذ فترة طويلة، وأنها تجد هذا الأمر قيما للغاية من حيث ترسيخ الاستقرار والأمن في سوريا.

وقال إنه ونظيره النرويجي اتفقا على أهمية رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا، وأنهما يتشاركان رغبتهما في أن تصبح سوريا دولة مستقرة ومزدهرة لا تؤوي منظمات إرهابية ولا تصبح مصدرا للهجرة غير النظامية.

ولفت فيدان إلى أن النرويج تتشاطر الحساسية تجاه القضايا المتعلقة بفلسطين على كافة المنصات الدولية، وأنها اتخذت خطوة مهمة وذات مغزى كبير بالاعتراف بدولة فلسطين العام الماضي.

وبيّن أنه "في الوقت الراهن، يُشكل التوسع الإسرائيلي أكبر تهديد لاستقرار منطقتنا، إذ تعتقد إسرائيل أنها قادرة على ضمان أمنها من خلال احتلال الأراضي الفلسطينية وإضعاف الدول المجاورة، هذه الاستراتيجية خاطئة تماما".

يتبع///

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın