حلب/ الأناضول

شهدت مدينة حلب شمالي سوريا، السبت، مظاهرة شارك فيها سكان من المدينة وأقارب مختطفين على يد تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي، للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين.

وتجمع المتظاهرون في حي الأشرفية بالمدينة، رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن المحتجزين.

وفي حديث للأناضول، أشار محمد الأحمد، الذي اختطُف اثنان من أبنائه، إلى أن التنظيم الإرهابي اختطفهما عند إحدى النقاط الأمنية التابعة له في حي الشيخ مقصود.

وأوضح الأحمد، أن أحد أبنائه تم الإفراج عنه، أما الآخر فما يزال مفقودا قائلا: "عندما نذهب ونسأل يقولون: ليس لدينا".

ووجّه الأحمد، نداءً إلى الجهات المعنية من أجل الإفراج عن ابنه المختطف.

وقال: قلوبنا تحترق. كل ما نريده هو الإفراج عنه أو على الأقل أن نسمع خبرًا يؤكد أنه على قيد الحياة".

أما أحمد الهندي، فأشار إلى أن اثنين من إخوته لا يزالان مختطفان لدى تنظيم "بي كا كا/واي بي جي".

وأوضح الهندي، أن شقيقاه كانا يعملان في الأمن العام، لكنهما ضلا الطريق، واعتقلهما التنظيم.

والأربعاء، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بانسحاب ثاني رتل لما يعرف بقوات "قسد"، من حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، باتجاه شرق الفرات تحت إشراف وزارة الدفاع السورية.