حماس: لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أي شبر في فلسطين والقدس
في بيان للحركة بمناسبة الذكرى الـ49 لـ"يوم الأرض" التي يحييها الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم في 30 مارس/ آذار من كل عام..

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
* بمناسبة الذكرى الـ49 لـ"يوم الأرض" قالت الحركة:- المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وانتزاع حقوقنا المشروعة وإفشال مخططات الاحتلال العدوانية
- معالم الدفاع عن أرض فلسطين ترسّخت في معركة طوفان الأقصى وفشل مخططات تهجير شعبها وتصفية قضيتنا الوطنية
- الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه متجذرا فيها ومدافعا عنها حتى دحر الاحتلال وزواله
- حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم لن يسقط بالتقادم ولا يملك أحد التنازل عنه أو التفريط فيه
قالت حركة حماس، السبت، إنه "لا سيادة أو شرعية للاحتلال" الإسرائيلي على أي شبر من أرض فلسطين، بما فيها القدس والمسجد الأقصى.
جاء ذلك في بيان للحركة بمناسبة الذكرى الـ49 لـ"يوم الأرض" التي يحييها الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم في 30 مارس/ آذار من كل عام، من خلال عدة فعاليات وأنشطة وطنية.
وقالت حماس: "في الذكرى الـ49 ليوم الأرض: متجذّرون في أرضنا التاريخية، ولا سيادة أو شرعية للاحتلال على شبر منها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى".
وأوضحت الحركة أن هذه الذكرى "تأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي وجرائم الاستيطان والضمّ التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا على امتداد أرضنا في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة".
وأكدت أن "المقاومة هي السبيل الوحيد للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وانتزاع حقوقنا المشروعة، وإفشال كل مخططات الاحتلال العدوانية" الإسرائيلية.
وقالت إن الذكرى "تبقى نموذجا ملهما تستمد منه روح الصمود والثبات والمقاومة، والإبقاء على جذوتها حيَّة في النفوس، والتأكيد على أنها لن تخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأشارت إلى أن معالم الدفاع عن أرض فلسطين "ترسّخت في معركة طوفان الأقصى، وفشل مخططات العدو في الاستيلاء عليها وتهجير شعبها، وتصفية قضيتنا الوطنية في التحرير والعودة".
وشددت حماس على ان الشعب الفلسطيني "سيبقى متمسكا بأرضه، متجذراً فيها، مدافعاً عنها، حتى دحر الاحتلال وزواله".
وتحل غدا الأحد في فلسطين الذكرى السنوية التاسعة والأربعون لـ"يوم الأرض" الذي تعود أحداثه إلى العام 1976 عندما صادرت إسرائيل مساحات شاسعة من أراضي المواطنين العرب لديها وأدت الاحتجاجات إلى مقتل وإصابة عشرات منهم.
وقالت حماس إن "مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما درّة تاج أرضنا التاريخية المباركة، ولن يكون للاحتلال أيّ سيادة أو شرعية على جزء منهما، فهي فلسطينية كانت وستبقى، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل، ومهما بلغت التضحيات".
وأكدت على أن "حقّ عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم، التي هجّروا منها قسرا وعدوانا بفعل الإجرام الصهيوني، لن يسقط بالتقادم، وهو حقٌّ وواجب، فردي وجماعي، لا يملك أحد التنازل عنه أو التفريط فيه".
وشددت على رفضها "القاطع" لكل مشاريع ومخططات التهجير والتوطين والوطن البديل.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبمناسبة ذكرى "يوم الأرض"، حيّت حماس الشعب الفلسطيني "الصابر المرابط، في قطاع غزَّة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات".
وقالت: "نبعث برسالة فخر واعتزاز إلى رجال المقاومة الأبطال، المرابطين على ثغور الدفاع عن الأرض والمقدسات، ونعاهدهم على مواصلة درب التمسّك بالثوابت، والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا حتى تحريرها وعودة شعبنا إليها".
ودعت "جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد لأهلنا في قطاع غزة الصامد، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذه الحرب العدوانية".
وحثت على "الوقوف مع قضية شعبنا العادلة، ونضاله المشروع في مواجهة أخطر وأطول احتلال مستمر في العالم، والعمل بكل الوسائل وعلى كافة الأصعدة لعزل الكيان العنصري الفاشي، وتجريم إرهابه ومحاكمة قادته، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال لأرضنا".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتلت إسرائيل 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.