الدول العربية, قطاع غزة

"حماس": هدم إسرائيل منازل بالضفة جريمة تستوجب تصعيد المقاومة

الحركة قالت إنها ضمن مخطط إسرائيلي يهدف لتهويد الأرض وفرض وقائع الضم بالقوة

Jomaa Younis  | 21.04.2025 - محدث : 21.04.2025
"حماس": هدم إسرائيل منازل بالضفة جريمة تستوجب تصعيد المقاومة

Gazze

غزة/ الأناضول

أكدت حركة حماس، الاثنين، أن عمليات هدم المنازل التي نفذها الجيش الإسرائيلي في رام الله والخليل بالضفة الغربية "تكشف عن المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهويد الأرض وفرض وقائع الضم بالقوة"، مشددة على أن "هذه السياسات تستدعي تصعيدًا للمقاومة".

وفي وقت سابق الاثنين، هدم الجيش الإسرائيلي منزلين وعمارة سكنية في محافظتي رام الله والخليل وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة بزعم "البناء دون ترخيص".

وذكر شهود عيان للأناضول أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة نعلين غرب رام الله برفقة جرافات عسكرية وحاصرت منزلين مكونان من 3 طوابق ومشيدان منذ عدة سنوات قبل أن تهدمهما.

وفي بلدة بيت أمُر شمال الخليل، شرعت جرافات عسكرية إسرائيلية بهدم عمارة سكنية مكونة من ستة طوابق بمساحة 200 مربع لكل منها.

وقالت حركة حماس في منشور عبر منصة تلغرام، إن "عمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني اليوم تكشف فاشية الاحتلال وتستدعي تصعيد المقاومة".

وأوضحت أن عمليات الهدم "تُظهر الوجه الحقيقي للمخطط الصهيوني الهادف إلى تهويد الأرض، وفرض وقائع الضم بالقوة، ضمن سياسة ممنهجة لتصفية الوجود الفلسطيني".

وشددت على أن "هذه السياسة الفاشية التي تترافق مع حرب إبادة متواصلة على قطاع غزة، تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وتستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الجرائم ومحاسبة قادتها".

ودعت الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية، وخاصة في الضفة إلى "الاصطفاف خلف خيار المقاومة الشاملة، دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الثابتة".

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" من الضفة الغربية دون تراخيص يعد الحصول عليها "شبه مستحيل" وفق فلسطينيين.

وبموجب الاتفاقية المؤقتة لعام 1995 "أوسلو 2" بين إسرائيل والفلسطينيين، تم تصنيف المنطقة "ج" على أنها خاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية.

وتأتي عمليات هدم البيوت الفلسطينية بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın