دبلوماسي سوري: بلادنا ستجتاز التحديات بخبرات وكفاءات أبنائها (مقابلة)
**القائم بأعمال السفارة السورية في الدوحة بلال محمد تركية: هناك علاقات تاريخية قوية بين الشعبين السوري والتركي

Ad Dawhah
الدوحة/ الأناضول
**القائم بأعمال السفارة السورية في الدوحة بلال محمد تركية:- هناك علاقات تاريخية قوية بين الشعبين السوري والتركي
- تركيا لم تفتح لنا أبوابها فقط بل وقفت بجانبنا على الصعيد الدولي أيضا
- أمامنا تحديات كبيرة تتمثل في إعادة الإعمار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتأمين عودة اللاجئين
- الشعب السوري قادر على تجاوز هذه التحديات لما يمتلكه من الخبرات الكثيرة والكفاءات
قال بلال محمد تركية القائم بأعمال السفارة السورية في الدوحة، إن بلاده تواجه حاليا تحديات بشتى المجالات، وأبدى ثقته بأنها ستجتازها بفضل خبرات وكفاءات أبنائها.
وأشار في حديث للأناضول، إلى وجود علاقات تاريخية قوية بين الشعبين السوري والتركي، وحدود مشتركة تمتد إلى أكثر من 900 كيلومتر.
الدبلوماسي السوري الذي ينحدر من أصول تركية، أشاد كذلك بدعم تركيا للثورة السورية واحتضانها عددا كبيرا من السوريين، بلغ قرابة 4 مليون شخص، ضيوفا على أراضيها.
وشدد على أن تركيا لم تفتح للسوريين أبوابها فحسب، بل وقفت إلى جانبهم على الصعيد الدولي أيضا.
وأكد على أهمية ومكانة تركيا بصفتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ومضى بالقول: "الشعبان التركي والسوري إخوة، وهذه الأخوة كانت من أهم العوامل التي منحتنا الدافع في إعادة بناء سوريا".
- تحديات ما بعد سقوط الأسد
وقال تركية إن الشعب السوري يواجه حاليا تحديات كبيرة في مرحلة ما بعد سقوط نظام البعث، تتمثل في إعادة الإعمار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتأمين عودة اللاجئين إلى بلادهم بأمان.
وأوضح أن كل هذه الأمور "تتطلب جهودا شاملة".
وأكد في الوقت نفسه على أن "الشعب السوري قادر على تجاوز هذه التحديات لما يمتلكه من الخبرات الكثيرة والكفاءات".
وثمّن الجانب الثقافي والحضاري الذي يمتلكه الشعب السوري، مردفا: "بجهود الجميع سنتجاوز هذه الصعوبات والتحديات على كل المستويات الاقتصادية والأمنية والتعليمية والصحية وغيرها".
- "لم نصدق أعيننا"
وحول مشاعره تجاه سقوط نظام بشار الأسد، قال الدبلوماسي السوري: "لم نصدق أعيننا عندما تحقق هذا النصر. كانت فرحة لا توصف، وحماسًا لا يُعبَّر عنه".
وأضاف: "عشنا طيلة 14 عامًا نحلم بهذا اليوم، ومع نجاح الثورة بدأنا نتلقى التهاني من كل من حولنا. كانت أيامًا تاريخية بكل معنى الكلمة".
وشدد على أنه وبعد انتصار الثورة السورية، تقع الآن على عاتق السوريين مسؤولية بناء سوريا جديدة.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.