دمشق / الأناضول

شارك عدد كبير من المواطنين السوريين في حملة للتبرع بالدم بالعاصمة دمشق أملاً بحياة مفعمة بالوحدة والطمأنينة وبمستقبل مشرق لبلادهم التي نالت حريتها بعد سقوط نظام البعث.

وبحسب مراسل الأناضول بدمشق، أبدى السوريون اهتماما كبيرا بحملة التبرع بالدم التي أشرفت عليها منظمة "وطن" الإغاثية المحلية في ساحة الأمويين، الجمعة.

وشارك مواطنون من مختلف أنحاء سوريا في حملة التبرع بالدم وسط رسائل تؤكد أهمية العيش في أجواء من الوحدة والتضامن والطمأنينة.

وفي حديث للأناضول، قال سمير أحمد (36 عاما)، وهو من محافظة دير الزور شرقي البلاد، إنه شارك في الحملة أثناء زيارته دمشق.

وأكد أحمد أنه مستعد لتقديم أي تضحية من أجل وحدة سوريا وتضامنها.

بدورها، قالت لينا حجازي وهي من ضواحي دمشق، إنها شاركت في الحملة للتعبير عن رفضها للطائفية، مشيرة إلى أن الشعب السوري واحد، وسوريا بلد واحد.

من جهته، أشاد بلال العلي أحد أعضاء المنظمة، بـ"عنصر التآخي" بين أفراد الشعب السوري، والذي ظهر من خلال الإقبال على الحملة.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.