الدول العربية, لبنان, سوريا

سوريا.. رئيس الحكومة اللبنانية يصل دمشق ويلتقي الشرع

ضمن أول زيارة إلى سوريا يرافقه خلالها وزراء الدفاع والخارجية والداخلية..

Wassim Samih Seifeddine  | 14.04.2025 - محدث : 14.04.2025
سوريا.. رئيس الحكومة اللبنانية يصل دمشق ويلتقي الشرع

Lebanon

بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول

وصل رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الاثنين، العاصمة دمشق، والتقى الرئيس أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى سوريا.

وقالت رئاسة الوزراء اللبنانية في منشور على إكس، إن رئيس الحكومة والوفد المرافق له وصلوا مطار دمشق، وانتقلوا مباشرة إلى قصر الشعب، حيث كان في استقبالهم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني.

وأشارت إلى أنه تم عقد اجتماع بين الزعيمين حضره وفدا البلدين، دون أن توضح مزيدا من التفاصيل حول مجريات ونتائج الاجتماع.

ويرافق سلام في زيارته وفد وزاري ضم وزراء الدفاع ميشال منسى، والداخلية احمد الحجار، والخارجية يوسف رجي.

وتعد زيارة سلام إلى دمشق هي الأولى له منذ تشكيل حكومته في 8 من فبراير/ شباط الماضي.

والأحد، قال مصدر مقرب من سلام للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن زيارة سلام تستهدف "تصحيح المسار في العلاقات مع السلطات (السورية) الجديدة، والتي شهدت ندوبا في الفترة السابقة".

وأضاف أن الوفد اللبناني سيركز على "وضع إطار صحي وصحيح للعلاقات على قاعدة دولتين سيدتين في ظل الاحترام المتبادل".

وتابع أن الزيارة سيتخللها بحث ملفات ضبط الحدود ومنع التهريب، وتشديد الأمن على جميع المعابر الحدودية، وإغلاق المعابر غير الشرعية، ومنع تجدد الاشتباكات، ومواكبة عملية ترسيم الحدود.

وتابع أنه على جدول أعمال الزيارة أيضا بحث ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وكيفية العمل على إعادتهم، وكيفية توفير الظروف الملائمة لذلك داخل سوريا.

كما كشف المصدر أن الزيارة ستبحث الدخول في استثمارات جديدة، ومسألة المفقودين اللبنانيين الذين كانوا معتقلين أيام نظام البعث المخلوع.

ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد.

كما تكثف جهودها لبسط السيطرة على الحدود مع دول الجوار، لا سيما لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.

وتعزز هذا التوجه في ضوء التوتر الأمني الذي شهدته الحدود السورية اللبنانية، منتصف مارس/آذار الماضي، إثر اتهام وزارة الدفاع السورية لـ"حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.

وتمتد الحدود البرية اللبنانية السورية على طول نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو في الغالب من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın