دولي, الدول العربية, فلسطين

رام الله.. وقفة تدعو لتنفيذ "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام بين الفصائل

دعت لها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين..

Awad Rjoob  | 24.08.2024 - محدث : 25.08.2024
رام الله.. وقفة تدعو لتنفيذ "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام بين الفصائل

Ramallah

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

دعت وقفة فلسطينية نظمت وسط مدينة رام الله، السبت، إلى تنفيذ إعلان بكين بشأن إنهاء الانقسام بين الفصائل، كما دعت الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للاجتماع لتنفيذ الإعلان.

وجاءت الوقفة التي شارك فيها عشرات الفلسطينيين بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى"، بحسب مراسل الأناضول.

ورفع المشاركون لافتة كتب عليها "من أجل دعم الأسرى وإسناد غزة، ندعو إلى انعقاد الإطار القيادي المؤقت المتفق عليه وطنيا" وأخرى كتب عليها ""نطالب الرئيس (محمود عباس) أبو مازن بدعوة الإطار القيادي الموحد للاجتماع فورا للشروع في تنفيذ اتفاق بكين".

من جهتها، قالت ماجدة المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في تصريح للأناضول بعد الوقفة، إن الوقفة جاءت بعد شهر من توقيع إعلان بكين ودعيت لها جميع القوى والحركات والاتحادات.

وأضافت أن إعلان بكين خرج بتوافق فلسطيني على قضايا رئيسية "كان هنا تباين حول جزء منها وخاصة اعتبار منظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا وإطارا يضم كافة القوى، وأيضا برنامج النضال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحق تقرير المصير، والمرجعية هي قرارات الشرعية الدولية".

وأشارت إلى أن اتفاق بكين "تبنى خيار المقاومة بكل أشكالها باعتبارها حق مشروع للشعب الفلسطيني وكونه حركة تحرر وطني تناضل من أجل رحيل الاحتلال والاستقلال".

وقالت المصري إن الوقفة تدعو "لوضع آلية للتنفيذ، آلية لانتظام اجتماعات الإطار القيادي الموحد الذي يرأسه أبو مازن، حيث تم الطلب منه الدعوة العاجلة لاجتماع الإطار وتشكيل حكومة التوافق الوطني لمواجهة المشروع الصهيوني التصفوي (تصفية القضية)".

وفي 2011 اتفقت الفصائل في القاهرة على تشكيل لجنة لتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، تعقد اجتماعاتها كإطار قيادي مؤقت للمنظمة.

بينما وقع ممثلو 14 فصيلا على رأسها فتح وحماس في 23 يوليو / تموز الماضي "إعلان بكين بشأن إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية" والذي تم فيه الاتفاق على "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة لتمارس سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة بما يؤكد وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومات تشكلها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ويعد لقاء بكين الثالث هذا العام بعد لقاء مماثل ببكين في أبريل/ نيسان، وبموسكو في فبراير/ شباط الماضي.

ويأتي تنظيم الوقفة، بينما تشن إسرائيل وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.