سوريا: وفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال بتدافع في المسجد الأموي
بسبب فعالية نظمها مدنيون داخل المسجد، بحسب بيان للدفاع المدني
Syria
إسطنبول/ الأناضول
أعلن جهاز الدفاع المدني السوري، الجمعة، وفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال، جراء حادثة تدافع في المسجد الأموي بالعاصمة دمشق.
جاء ذلك في بيان للدفاع المدني نشره على حسابه عبر منصة تلغرام.
وقال البيان: "وقعت فاجعة بوفاة 3 نساء وتعرض 5 أطفال لكسور ورضوض شديدة وإغماء، في حصيلة أولية، إثر تدافع داخل المسجد الأموي بدمشق".
وأوضح أن التدافع "كان نتيجة ازدحام شديد حدث بسبب فعالية نظمها مدنيون داخل المسجد الأموي".
سوريا: وفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال جراء حادثة تدافع في المسجد الأموي بالعاصمة #دمشقhttps://t.co/sou8tnhmNx pic.twitter.com/C5A6AbzsnW
— Anadolu العربية (@aa_arabic) January 10, 2025
وأشار البيان، إلى أن الدفاع المدني "استجاب للحادث بالتعاون مع فرق أخرى، حيث قام بإسعاف طفلة وانتشال جثمان امرأة من داخل المسجد".
من جانبه قال محافظ دمشق ماهر مروان، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): "وقعت حادثة مؤسفة اليوم (الجمعة) في المسجد الأموي الكبير نتيجة تدافع أثناء إحدى الفعاليات المدنية المقامة في المسجد ومحيطه، ما أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح".
وأضاف مروان: "نحن نتابع مع وزارة الداخلية مجريات التحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث وأسبابه، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن وقوعه".
وأردف: "نتحمل كامل المسؤولية عما حدث في الجامع الأموي، ونعمل على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة مستقبلاً".
وتابع مروان: "نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين، ونؤكد أن هذه الحادثة لن تمر دون محاسبة المقصرين".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يشهد المسجد الأموي في دمشق إقبالا كبيرا على زيارته والصلاة فيه خاصة في أيام الجمعة من كل أسبوع.
وبسطت الفصائل السورية سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر الماضي، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.