شرق لبنان.. مقتل 22 شخصا بغارات إسرائيلية على 5 بلدات
تتواصل أعمال رفع الأنقاض في بعض الأماكن المستهدفة في قضاء بعلبك
Lebanon
بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول
قتل 22 شخصا وأصيب 16 آخرون على الأقل، الاثنين، بسلسلة غارات إسرائيلية على 5 قرى في قضاء بعلبك شرقي لبنان، فيما تتواصل أعمال رفع الأنقاض في بعض الأماكن المستهدفة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الحصيلة الأولية للغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على مبنى بحي سكني في بلدة بريتال بقضاء بعلبك هي "شهيدان و10 جرحى، حالة بعضهم حرجة".
ودمرت الغارة المبنى المستهدف وألحقت أضرارا كبيرة بالمباني المجاورة والسيارات، وفق ذات المصدر.
وفي بلدة طاريا بذات القضاء، قتل شخصان عقب استهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية، في القرية الواقعة بالبقاع الأوسط شرقي لبنان، وفق الوكالة.
وفي طاريا أيضا، قتل 3 أشخاص بغارتين إسرائيليتين على البلدة وتتواصل أعمال رفع الأنقاض.
كما قتل 7 أشخاص في حصيلة أولية "لضحايا المجزرة التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي في بلدة الرام في قضاء بعلبك"، وفق الوكالة الرسمية، "وما زالت أعمال رفع الأنقاض متواصلة للبحث عن ناجين".
وفي بلدة بوداي في القضاء نفسه، قتل 6 أشخاص من آل عساف بغارتين إسرائيليتين استهدفتا البلدة، وفق الوكالة الرسمية.
كذلك، قتل شخصان وأصيب 6 آخرون بغارة على منزل في بلدة يونين في بعلبك، وفق المصدر نفسه.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 143 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و 710 قتلى و12 ألفا و592 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن نحو مليون و200 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.