الدول العربية, الصومال

شيخ محمود وآبي أحمد يبحثان التعاون بين الصومال وإثيوبيا

خلال لقائهما في أديس أبابا على هامش القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي

Saadet Firdevs Aparı Bayram, Hodan Mohamed Abdullahi, Ömer Aşur Çuhadar  | 15.02.2025 - محدث : 16.02.2025
شيخ محمود وآبي أحمد يبحثان التعاون بين الصومال وإثيوبيا

Istanbul

مقديشو / الأناضول

بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد التعاون بين بلديهما، وأكدا أهمية الاستقرار الإقليمي.

ووفقا لبيان نشرته الرئاسة الصومالية، عقد الزعيمان اجتماعا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي الذي انطلق السبت.

وأوضح البيان أن شيخ محمود وآبي أحمد بحثا التعاون بين الصومال وإثيوبيا، وأكدا أهمية الاستقرار الإقليمي.

كما تبادلا الآراء بشأن مكافحة الإرهاب، وشددا على أهمية ضمان علاقات حسن الجوار، والتعاون، والاستقرار في المنطقة.

وبوساطة تركيا، تمت في 11 ديسمبر/ كانون الأول الماضي تسوية الأزمة المستمرة منذ نحو عام بين الصومال وإثيوبيا، الجارين في منطقة القرن الإفريقي (شرقي القارة).

وخلال قمة ثلاثية في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توصل شيخ محمود وآبي أحمد إلى اتفاق لحل الأزمة بين الصومال وإثيوبيا.

واتفق البلدان على العمل معا "بشكل وثيق للتوصل إلى نتائج فيما يتعلق بالإجراءات التجارية ذات المنفعة المتبادلة من خلال الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك العقود والإيجارات والأدوات المماثلة، التي ستمكن إثيوبيا من التمتع بوصول آمن وسليم ومستدام إلى البحر ومنه، تحت السلطة السيادية للصومال".

وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ أن أبرمت إثيوبيا اتفاقا مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي مطلع يناير/ كانون الثاني 2024، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على خليج عدن لأغراض تجارية وعسكرية.

ورفضت مقديشو صفقة إثيوبيا مع "أرض الصومال"، ووصفتها بأنها "غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادتها"، فيما دافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه "لن يؤثر على أي حزب أو دولة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın