السياسة, دولي, الدول العربية, قطر, قطاع غزة

قطر وإسبانيا تبحثان تدفق المساعدات إلى غزة دون عوائق

خلال لقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بمدريد

Hamdi Yılmaz  | 21.06.2024 - محدث : 22.06.2024
قطر وإسبانيا تبحثان تدفق المساعدات إلى غزة دون عوائق المصدر: الخارجية القطرية- منصة إكس

Madrid

مدريد/ الأناضول

بحثت قطر مع إسبانيا، الجمعة، ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في العاصمة مدريد.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إنه "جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".

كما بحث الجانبان "ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في غزة من شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء، وصلت إلى حد تسجيل وفيات جراء الجوع.

وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، توقع مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن يواجه نصف سكان غزة الموت والمجاعة بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل، ما لم يتم السماح بحرية وصول المساعدات.

وزارة الخارجية القطرية، قالت في بيانها، إن ابن عبد الرحمن وألباريس، ناقشا أيضا، "خطورة الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر مستجدات جهود الوساطة المشتركة الهادفة لوقف الحرب في القطاع".

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويترأس ابن عبد الرحمن، وفد قطر في افتتاح الحوار الاستراتيجي القطري الإسباني الأول، الذي يعقد الجمعة في مدريد.

ويهدف الحوار إلى الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجالات السياسة والدفاع والأمن والعدل والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والابتكار، وفق بيان للخارجية القطرية.

كما يبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، خاصة آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.