السياسة, دولي, الدول العربية, فلسطين, قطر, قطاع غزة

قطر وبريطانيا يبحثان الوضع بغزة وجهود التوصل لهدنة

خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية القطري من نظيره البريطاني..

İbrahim Khazen  | 22.07.2024 - محدث : 22.07.2024
قطر وبريطانيا يبحثان الوضع بغزة وجهود التوصل لهدنة

Ad Dawhah

إبراهيم الخازن / الأناضول

بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الاثنين، مع نظيره البريطاني ديفيد لافي، الوضع في قطاع غزة ومستجدات جهود الوساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه آل ثاني من لافي، جرى خلاله استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بحسب بيان للخارجية القطرية.

كما تم بحث "مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

والأحد، أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن وفد تل أبيب المفاوض سيغادر إلى قطر الخميس المقبل، لاستكمال محادثات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ونهاية مايو/أيار الماضي طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها، حسب إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وبدعم أمريكي، خلفت حرب إسرائيل على غزة نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın