الدول العربية, مصر, فلسطين, قطر

قطر ومصر ترحبان بتوقيع "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام الفلسطيني

وتعزيز الوحدة الوطنية، وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية..

İbrahim Khazen, Yakoota Al Ahmad  | 25.07.2024 - محدث : 25.07.2024
قطر ومصر ترحبان بتوقيع "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام الفلسطيني

Istanbul

ياقوت دندشي، إبراهيم الخازن / الأناضول

رحّبت قطر ومصر، الخميس، بتوقيع الفصائل الفلسطينية "إعلان بكين"، لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان: "ترحّب دولة قطر بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان بكين لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الفلسطينية".

وبحسب البيان، تعرب قطر عن "أملها في تنفيذ الإعلان بما يسهم في توحيد الصف الوطني لمواجهة الحرب على قطاع غزة والانتهاكات الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وذكرت الخارجية القطرية أنها "تعتبر التوقيع على الإعلان، خطوة مهمة في طريق الوحدة الوطنية وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".


كما أكدت الوزارة "دعم دولة قطر لكافة الخطوات الرامية إلى تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسام، وتطلعها لاستدامة روح الوحدة والشراكة بين الأشقاء الفلسطينيين.

وعبّرت عن "تقديرها البالغ لجمهورية الصين الشعبية لدورها في رعاية المحادثات التي توّجت بالتوقيع على الإعلان".

ومساء الأربعاء، أعرب متحدث الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في بيان، ترحيب بلاده بـ"كل الجهود الإقليمية والدولية التي تستهدف تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية"، مشيدا بـ"الجهد المقدر للصين" في هذا الصدد.

وأكد أن "وحدة الصف الفلسطيني في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ الوطن ضرورة قصوى لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة".

والاثنين، أعلنت الفصائل الفلسطينية اتفاقها على التوصل إلى "وحدة وطنية شاملة" تضم كافة القوى في إطار منظمة التحرير وتشكيل حكومة توافق وطني مؤقتة، وذلك في بيان صدر في ختام لقاء وطني عقده 14 فصيلا فلسطينيا في بكين، بدعوة رسمية من الصين.

والفصائل التي شاركت في اللقاء هي: فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية.

وشارك أيضا الجبهة الشعبية القيادة العامة، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة العربية الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة).

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومات تشكلها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ويعد لقاء بكين الثالث هذا العام بعد لقاء مماثل ببكين في أبريل/ نيسان، وبموسكو في فبراير/ شباط الماضي.

وتزامن توقيع الاتفاق الفلسطيني مع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 129 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.