قوات النظام السوري تنسحب من غوطة دمشق الشرقية
بالتزامن مع دخول قوات المعارضة السورية الضواحي الجنوبية لدمشق..
Doğu Guta
دمشق/ الأناضول
بدأت قوات النظام السوري في الانسحاب من منطقة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، التي استخدمت فيها السلاح الكيماوي ضد ساكنيها وسيطرت عليها عام 2018.
وأفاد مراسلو الأناضول، أن قوات النظام في الغوطة الشرقية بدأت تنسحب، السبت، تزامنا مع دخول قوات المعارضة إلى الضواحي الجنوبية للعاصمة.
وفي هذا الإطار، انسحبت قوات النظام من مناطق حرستا، وعربين ودوما، التابعة لغوطة دمشق الشرقية.
وفي 21 أغسطس/ آب 2013، استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية وقتل أكثر من 1400 مدني في منطقة الغوطة الشرقية التي كانت تسيطر عليها المعارضة آنذاك.
ولفتت الغوطة الشرقية انتباه العالم عام 2018، عندما قصفت الطائرات الحربية الروسية المدنيين بشدة في ظل هجوم بري من النظام السوري والمجموعات المدعومة من إيران.
وفي أعقاب الهجمات والحصار ومقتل آلاف المدنيين وعدم السماح بمرور المساعدات الإنسانية، أخلت المعارضة الغوطة الشرقية، في أبريل/نيسان 2018.
وتشهد سوريا منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، معارك بين المعارضة وقوات النظام، تمكنت فصائل المعارضة خلالها من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب) التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت فصائل المعارضة على مدينتي السويداء (جنوب)، والقنيطرة (جنوب غرب) قرب الحدود مع إسرائيل.
وتزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.