بيروت/وسيم سيف الدين/الأناضول

أعلنت الحكومة اللبنانية الخميس، تمديد خطة الطوارئ الصحية لمواجهة فيروس كورونا حتى 5 تموز/يوليو المقبل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء في القصر الرئاسي شرق العاصمة بيروت.

وقالت عبد الصمد، إن الحكومة "أقرت تمديد التعبئة (الخاصة بمكافحة كورونا) حتى 5 يوليو، مع الإبقاء على الأنشطة الاقتصادية التي سمح لها بالعمل".

وأشارت عبد الصمد، أنه "تم الطلب من وسائل الإعلام عرض إعلانات توعوية ضد فيروس كورونا".

وبخصوص دعوات لاستئناف مظاهرات احتجاجا على الأوضاع المعيشية في لبنان قالت الوزيرة، إنه "ليس هناك خوف من التظاهرات، بل الخوف على صحة المتظاهرين".

ونقلت عبد الصمد عن رئيس الحكومة حسان دياب، قوله خلال الجلسة: "نحن مع حق التظاهر، لكنه يتحول إلى فوضى إذا عاد أسلوب قطع الطرق، وتخريب الأملاك العامة والخاصة".

وأضاف دياب، بحسب الوزيرة، "لا أعتقد أن أحدا من اللبنانيين يقبل بهذه الممارسات التي لا تشبه التعبير الديمقراطي".

وطلبت عبد الصمد نيابة عن دياب من المتظاهرين "عدم قطع الطرقات، والابتعاد عن أعمال التخريب، وعدم الصدام مع الجيش والأجهزة الأمنية، والناس الذين يريدون الذهاب إلى العمل".

وكانت الحكومة اللبنانية في اجتماعها أواخر الشهر الماضي "مددت التعبئة العامة" إلى 8 حزيران/يونيو الحالي وذلك في إطار مكافحة انتشار وباء كورونا.

وأطلقت أخيرا عبر مواقع الحراك دعوات للتظاهر السبت القادم، والعودة إلى الساحات في كافة المناطق اللبنانية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.

ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين أول/اكتوبر 2019 احتجاجات شعبية غير مسبوقة ترفع شعارات سياسية واقتصادية، وتطالب برحيل كل مكونات النخبة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد وعدم الكفاءة.‎

وبلغ عدد الإصابات بكرونا في لبنان حتى مساء أمس بحسب وزارة الصحة 1256 بعد تسجيل 14 حالة جديدة.