القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، اعتراضه صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة، نحو مدينة سديروت، المحاذية لقطاع غزة، جنوبي البلاد، وذلك للمرة الثالثة خلال أسبوع.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) إنّ سلاح الجو اعترض صاروخين تم إطلاقهما من شمال قطاع غزة باتجاه سديروت، وذلك في أعقاب صافرات الإنذار التي دوت في المنطقة.

ونقلت الصحيفة ذاتها عن نجمة داود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) قولها إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أنّ هذه المرة الثالثة التي يرصد فيها الجيش الإسرائيلي صواريخ من قطاع غزة، خلال أسبوع.

بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان مقتضب، قصف مستوطنة "سديروت برشقة صاروخية".

وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل المختلفة خاصة بمحافظة شمال قطاع غزة التي تشهد عملية إبادة وتطهير عرقي منذ 5 أكتوبر.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا بشمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف متواصل وحصار يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.