الرباط/ الأناضول

بحث نقابيون مغاربة، الأربعاء، مع الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات لوك تريانكل، اعتداءات إسرائيل على العمال الفلسطينيين، والتي شملت القتل والتهجير والحرمان من الحقوق.

جاء ذلك خلال لقاء مسؤولين بنقابة الاتحاد المغربي للشغل (أكبر نقابة في البلاد)، مع تريانكل، على هامش أعمال المؤتمر الـ46 للاتحاد الدولي للنقل الذي ينعقد بمدينة مراكش شمال المملكة في الفترة بين 13 و19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفق بيان لنقابة الشغل.

وتشارك 2500 شخصية من 154 دولة، وأكثر من 600 نقابة في هذا المؤتمر الذي تنظمه نقابة الاتحاد المغربي للشغل.

وقال البيان إن المباحثات تناولت "أوضاع عاملات وعمال فلسطين، وما يعانونه من تقتيل وتهجير (من قبل إسرائيل)".

كما تطرق اللقاء إلى "إغلاق المؤسسات الإنتاجية بفلسطين، وحرمان العمال الفلسطينيين من أجورهم وتقاعدهم"، بينما أعرب تريانكل عن تضامنه مع عمال وشعب فلسطين، وفق المصدر ذاته. ​​​​​​​

ويواجه العمال الفلسطينيون في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة الموت، سواء أكان ذلك بصواريخ الجيش الإسرائيلي أو جوعًا في ظل ظروف معيشية صعبة ومعقدة.

وفقد مئات الآلاف من العمال والموظفين في القطاعات الخاصة والحكومية مصادر دخلهم، بسبب الحرب الإسرائيلية وتداعياتها وأصبحوا يواجهون مصيرا مجهولا.

وقتل العشرات من العمال ولا سيما الذين كانوا متواجدين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أثناء اندلاع حرب الإبادة على غزة، وذلك خلال ملاحقتهم والتنكيل بهم من قبل السلطات الإسرائيلية، واحتجازهم بمراكز عسكرية خاصة أقيمت في النقب والقدس والضفة الغربية.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، أسفرت عن أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.