مصر.. 4 مارس موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن فلسطين
بدلا من 27 فبراير الجاري لأسباب "تحضيرية"، وفق بيان للخارجية المصرية

Al Qahirah
إبراهيم الخازن / الأناضول
أعلنت مصر، الثلاثاء، تحديد 4 مارس/ آذار المقبل موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط الجاري، وذلك لأسباب "تحضيرية ولوجيستية".
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن "مصر تستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".
وأضافت: "تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وبالتشاور مع الدول العربية".
والأحد، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في تصريحات متلفزة، أن القمة الطارئة التي دعت إليها القاهرة "قد يؤجل موعد انعقادها بضعة أيام لضمان أكبر حضور من القادة".
وكشف زكي، أن موعد قمة القاهرة قد يتغير "بضعة أيام"، لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة، مؤكدا "حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة".
ولفت إلى أن القمة العربية الطارئة تهدف إلى "حدث عربي عالي المستوى، وصياغة موقف عربي متماسك وصلب وقوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام".
وركز على هدف القمة في "رفض مخطط التهجير الإسرائيلي والذي تبنته الإدارة الأمريكية، وتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي".
والأحد، كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تعد خطة متكاملة لإعمار قطاع غزة دون تهجير أهله، وذلك خلال استقباله رئيس الكونغرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، بحضور رئيس المخابرات حسن رشاد، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.
وتعد تصريحات السيسي بشأن خطة الإعمار دون تهجير، هي الأولى له بعد أخرى أدلى بها الأسبوع الماضي ملك الأردن عبد الله الثاني خلال لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن أن القاهرة تعد خطة عربية بديلة لخطة الرئيس الأمريكي.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، كشف الأحد في لقاء مع وفد من مجلس النواب الأمريكي، أن تصور إعمار قطاع غزة الذي تعده القاهرة "يتم بتنسيق فلسطيني عربي وبدعم دولي، ويضمن الإعمار دون خروج الفلسطينيين من أراضهم".
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.