الرباط/ الأناضول

قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي، الثلاثاء، إن بلادها تعمل على تسريع مشاريع الطاقات المتجددة.

جاء ذلك في كلمة للوزيرة المغربية في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، خلال تقديم مشروع موازنة وزارتها لعام 2025.

وتعمل الوزارة -وفق بنعلي- على تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي الخاص بالطاقة المتجددة، ”وتحسين مناخ الأعمال المتخصص بهذا النوع من الطاقة، ليتفوق على استثمارات الطاقة التقليدية“.

وقالت إن بلادها تستهدف إنتاج 52 بالمئة من احتياجاتها من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030.

وتابعت: "تراجع الاستهلاك الوطني من المواد البترولية من 60.2 إلى 51.5 بالمئة، ما بين 2009 و2023، في حين ارتفع الاستهلاك من طاقة الرياح من 0.7 إلى 7.5 بالمئة خلال هذه الفترة".

وبحسب الوزيرة، فقد "تراجعت وتيرة استهلاك الغاز الطبيعي من 3.8 إلى 3.7 بالمئة، والطاقة الكهرومائية من 4.4 إلى 0.4 بالمئة، في حين ارتفعت وتيرة استهلاك الطاقة المتأتية من الفحم من 23 إلى 23.4 بالمئة ما بين 2009 و2023".

ويسارع المغرب الخطى من أجل تأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 90 بالمئة منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.

ويعمل المغرب على زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في مجال الهيدروجين الأخضر، ضمن جهود تخفيف التبعية للمصادر الخارجية.

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت بنعلي، إن بلادها ستضاعف استثمارات الطاقات المتجددة 4 مرات، من 400 مليون دولار سنويا سابقا لتصل إلى 1.5 مليار دولار سنويا بين عامي 2024 و2027.