عبد الجبار أبوراس / الأناضول

بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من بسط حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان، أعلنت على لسان متحدثها، ذبيح الله مجاهد عن تشكيلة وزارية لتصريف الأعمال وعينت محمد حسن أخوند رئيسا للحكومة المؤقتة.

وُلد أخوند في خمسينيات القرن الماضي، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وينحدر من ولاية قندهار، الواقعة جنوبي أفغانستان التي تعد مسقط رأس حركة طالبان.

أخوند مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة، ويترأس منذ فترة طويلة مجلس الشورى أو ما يعرف بمجلس القيادة المكون من قادة حركة طالبان، والذي يرجع إليه صنع القرار.

بحسب شبكة الجزيرة الإخبارية، فإن الملا أخوند ينحدر من قومية البشتون من سلالة أحمد شاه دوراني، مؤسس أفغانستان الحديثة في القرن الثامن عشر.

وسبق أن وصفه تقرير للأمم المتحدة بأنه كان "مساعدا مقربا ومستشارا سياسيا" للراحل الملا محمد عمر، مؤسس حركة طالبان.

شغل محمد حسن أخوند منصب نائب وزير الخارجية ومنصب نائب رئيس الوزراء في حكومة طالبان السابقة بين أعوام 1996 و2001.

وأمس الثلاثاء، أعلنت "طالبان"، تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان، بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على سيطرة الحركة على العاصمة كابل، وهروب الرئيس السابق أشرف غني.

وتضم تشكيلة الحكومة المؤقتة إجمالا 33 شخصية، بين وزراء ونواب، من بينهم رئيس الحكومة (رئيس الوزراء)، الملا حسن أخوند ونائبان له، الملا عبد الغني برادار ومولوي حنفي.

وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت في 31 من الشهر ذاته.