بمشاعر الشوق والحنين.. استمرار عودة السوريين من تركيا لبلادهم
مراسلو الأناضول تحدثوا مع عدد من السوريين الذين كانوا ينتظرون أدوارهم للمغادرة في المعابر، حيث عبّروا عن شكرهم لتركيا على احتضانها ودعمها لهم منذ سنوات..
Hatay
هطاي/ الأناضول
وسط مشاعر من الشوق والحنين والحماس، يواصل عدد كبير من اللاجئين السوريين في تركيا، منذ يومين، التدفق إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم بعد سقوط حكم نظام الأسد فيها.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ صباح الاثنين، بدأت المعابر بين تركيا وسوريا تشهد حركة مكثفة وازدحاما بسبب توافد أعداد كبيرة من السوريين الراغبين بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم التي هجّرهم منها نظام الأسد خلال سنوات الحرب التي استمرت 13 عاما.
وتحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تسيير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها "جيلوة غوزو" (المقابل لمعبر باب الهوى)، و"يايلا داغي" (كسب)، و"أونجو بينار" (باب السلامة)، و"غصن الزيتون" (عفرين).
وتحدث مراسلو الأناضول مع عدد من السوريين الذين كانوا ينتظرون أدوارهم للمغادرة في المعابر المذكورة، حيث عبّروا عن شكرهم لتركيا على احتضانها ودعمها لهم منذ سنوات.
وفي هذا الصدد، قال بصير الحمادي، إنه يستعد للسفر مع والديه إلى أراضيهم التي اضطروا لمغادرتها في محافظة حماة، ولم يروها منذ 12 عاما، معربا عن سعادته العارمة.
من جهتها قالت ريم الحمود، إنها تشعر بفرحة كبيرة لكونها عائدة برفقة زوجها وابنها إلى وطنها بعد أن حرمت من زيارته 12 عاما، شاكرة تركيا على الاستضافة.
بدوره قال إبراهيم كوزال، إنه جاء إلى تركيا قبل 13 عاما، وأسس فيها علاقات طيبة مع جيرانه وأصدقائه، وهو الآن عائد إلى بلاده بعد انتهاء الحرب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.