دياربكر/ الأناضول

انضمت أسرة جديدة، الإثنين، إلى الاعتصام الذي أطلقته أمهات عام 2019 أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" في "ديار بكر" جنوب شرق تركيا للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل تنظيم "بي كي كي (PKK)" الإرهابي.

وبحسب مراسل الأناضول انضم للاعتصام المتواصل لليوم الـ 1163، الأب فاروق والأم شناي كوش قادمين من ولاية أرضروم للمطالبة باستعادة ابنهم "عبد المطلب".

وفي تصريحات للصحفيين، طالب الأب فاروق باستعادة ابنه الذي اختطف وهو في الـ15 من عمره عام 2015.

وأعرب عن حزنه لعدم تمكنه من سماع أي خبر منه طيلة 7 أعوام.

ودعا الأب فاروف ابنه لتسليم نفسه للأمن التركي، مؤكدا أنه سيستمر بالاعتصام حتى استعادة ابنه.

وقال :"أريد عودة ابني. اشتقت له. 7 أعوام نعاني غيابه، باب بيتنا مفتوح له".

ومنذ 3 سبتمبر/ أيلول من عام 2019 تواصل الأسر اعتصامها أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" الذي تتهمه بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد تركيا.

وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.

و"بي كي كي (PKK)" تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردًا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها.