تركيا, دولي

تركيا تؤكد دعمها الحل الدبلوماسي لإنهاء الحرب بأوكرانيا

في تصريح لجودت يلماز نائب الرئيس التركي، عقب مشاركته في القمة المتعلقة بأزمة أوكرانيا والتي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس.

Ümit Dönmez, Zahir Sofuoğlu  | 27.03.2025 - محدث : 28.03.2025
تركيا تؤكد دعمها الحل الدبلوماسي لإنهاء الحرب بأوكرانيا

Ile-de-France

باريس/ الأناضول

أكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز، دعم بلاده التام للحل الدبلوماسي الرامي لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.

جاء ذلك في تصريح للأناضول، الخميس، عقب مشاركته في القمة المتعلقة بأزمة أوكرانيا والتي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس.

وقال يلماز في هذا الخصوص: "تركيا، بصفتها عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تشكل جزءاً لا يتجزأ من هذه الحل الدبلوماسي".

وأضاف أن قمة باريس كانت مهمة ليس فقط من أجل أوكرانيا ولكن أيضاً "من أجل أمن ومستقبل أوروبا برمتها".

وأوضح يلماز أن القمة التي عقدت على مستوى القيادات بمشاركة 31 دولة، شهدت تبادلاً متعدداً وشاملاً لوجهات النظر.

وأكد أن مسار الحرب الروسية الأوكرانية والمساعي الدبلوماسية الرامية لإنهائها، كشف مرة أخرى عن أهمية تركيا بالنسبة لأمن أوروبا.

وأشار إلى أن أنقرة تدعم مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً: "الأساس هو وقف إطلاق نار أكثر استدامة وشمولية وليس اتفاقيات جزئية ومؤقتة".

وفي أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في 18 مارس/آذار الجاري، أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" أنه اتفق مع بوتين على وقف فوري لاستهداف منشآت الطاقة والبنية التحتية في كل من أوكرانيا وروسيا، لمدة 30 يوما.

ولفت يلماز إلى أن تركيا تدعو إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، معرباً عن أمله في نجاح المبادرة الأمريكية.

وأكد يلماز أن تركيا لعبت في السابق أدوارًا مهمة في اتفاقية ممر الحبوب وعملية تبادل الأسرى.

وأردف: "رئيسنا (رجب طيب أردوغان) لديه حوارات جيدة جداً مع كل من السيد زيلينسكي والسيد بوتين. وتركيا تلعب دوراً بناءً في عمليات السلام".

وفي 22 يوليو/ تموز 2022، وقّعت روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، مبادرة البحر الأسود المعروفة إعلاميا بـ"صفقة الحبوب"، والتي تقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın