تركيا

تشوروم التركية.. مبادرة لأصحاب محال تجارية تنديدا بحرب غزة

عبر تعليق لافتات على واجهات محالهم كتبت عليها عبارة "يمنع دخول الصهاينة إلى هذا المحل"، مع تعليق صور لجنود إسرائيليين ضالعين في جرائم حرب بغزة

Kemal Ceylan, Mohammad Kara Maryam  | 20.07.2024 - محدث : 20.07.2024
تشوروم التركية.. مبادرة لأصحاب محال تجارية تنديدا بحرب غزة

Corum

تشوروم / الأناضول

أطلق أصحاب محال تجارية في ولاية تشوروم شمالي تركيا، مبادرة بطريقتهم الخاصة للتعبير عن سخطهم على إسرائيل بسبب حربها المتواصلة على قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، علق أصحاب محال في قطاعات مختلفة لافتات كتبت عليها عبارة "يمنع دخول الصهاينة إلى هذا المحل"، وذلك في رد على نشر جنود إسرائيليين جرائم الحرب التي يرتكبونها في غزة، على منصات التواصل الاجتماعي.

كما تخللت المبادرة، تعليق صور جنود إسرائيليين ضالعين في جرائم حرب وأخرى ضد الإنسان في غزة، للتشهير بهم وبجرائمهم.

وفي حديثه للأناضول، عبّر محمود أهيسكا، صاحب محل تجاري بمركز مدينة تشوروم، عن حزنه وأسفه على مقتل أكثر من 128 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف الآخرين جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية على غزة لا تميز بين مسن وطفل وامرأة، وتستهدف المدنيين جميعهم.

وأوضح أنهم بهدف تعزيز الوعي ضد الجنود الإسرائيليين ممن يرتكبون الجرائم في غزة، أطلقوا مبادرتهم هذه للتضامن مع الفلسطينيين ضد إسرائيل.

بدوره، دعا فاتح غونايد، صاحب محل تجاري آخر، أصحاب المحال في تركيا والدول الأخرى لإطلاق مبادرات مشابهة تهدف للتنديد بإسرائيل وممارسات جنودها، والتضامن مع الفلسطينيين.

أما أحمد صبانجي، فقال إنهم يسعون لتعزيز الوعي الدولي فيما يخص جرائم إسرائيل ضد السكان المدنيين في غزة.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب إسرائيل على غزة عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın