نيويورك/الأناضول

أشار مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلدز، إلى أن تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي يحاول تعزيز أجندته الانفصالية في سوريا، وقال: "لا ينبغي التعامل مع المنظمات الإرهابية باعتبارها جهات فاعلة مشروعة"

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها يلدز، الاثنين، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا.

وبين يلدز أنّ الوضع الإنساني في سوريا "مرعب ويزداد سوءًا"، قائلا: "16.7 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية"

وأشار يلدز إلى أن ربع المحتاجين للمساعدات الإنسانية يعيشون في شمال غرب سوريا.

وشدد يلدز على أن تبعات الوضع الإنساني في سوريا لا تؤثر عليها فحسب، بل على المنطقة وخارجها.

وحذّر من حركة لجوء جديدة ودعا لتوفير التمويل المستدام

وصرح الدبلوماسي التركي أن بلاده ستواصل تعاونها مع الأمم المتحدة بشأن المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار تدهور الأوضاع في سوريا.

وشدد على أهمية حل الصراع من خلال رؤية متكاملة بكافة الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية.

وتعاني سوريا منذ عام 2011، من تداعيات صراع داخلي أدى إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين المواطنين داخل وخارج حدود البلاد.

وجراء الحرب، يعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين من قبل النظام السوري في مخيمات بإدلب وشمال سوريا، وسط ظروف صعبة.