رئيس الاستخبارات التركي يلتقي وفدا من حماس
تناول اللقاء سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تعيش مأساة إنسانية كبيرة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، وتنسيق الجهود الدولية في هذا الصدد، وآخر مستجدات الجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية..

Ankara
أنقرة/ الأناضول
التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن مع وفد من حركة حماس، وتناول اللقاء سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تعيش مأساة إنسانية كبيرة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، وتنسيق الجهود الدولية في هذا الصدد، وآخر مستجدات الجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية.
وذكرت مصادر أمنية تركية، السبت، أن قالن التقى رئيس مجلس شورى حركة حماس، محمد درويش، والوفد المرافق له.
وأضافت المصادر أن قالن بحث مع الوفد خلال اللقاء الإجراءات التي يمكن اتخاذها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية كبيرة بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق، وتنسيق الجهود الدولية في هذا الصدد.
كما تمت مناقشة آخر مستجدات الجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل.
وناقش الجانبان أيضا قضية اتخاذ موقف مشترك ضد كافة خطط إسرائيل لتهجير فلسطينيي غزة.
وأكد قالن على أن تركيا ستقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي أبدى إصرارا وصبراً كبيرين لحماية أرضه رغم الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، وسياسات التجويع التي تنفذها إسرائيل لتهجير فلسطينيي القطاع.
وشدد المجتمعون على رفض سياسات إسرائيل التوسعية والاحتلالية، ومعارضة كل محاولات الاحتلال والضم الجديدة.
كما تم التأكيد على استمرار دعم تركيا لكل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/ آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.