فيدان: أمن واستقرار المنطقة منوط بحل الدولتين
**وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني: - تركيا ستواصل بذل قصارى جهودها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية في غزة
Ankara
باكو/ الأناضول
**وزير الخارجية التركي في مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني:- تركيا ستواصل بذل قصارى جهودها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية في غزة
- نأمل استمرار وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى كافة أنحاء غزة
- البعض لا يريد حل الدولتين ولكن بدونه هذا لن تكون إسرائيل ولا فلسطين ولا المنطقة آمنة ومستقرة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، السبت، إن أمن واستقرار المنطقة منوط بحل الدولتين بخصوص الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف في العاصمة باكو.
وتطرق فيدان إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وأكد أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهودها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية في المنطقة.
وثمّن فيدان وقف إطلاق النار في غزة، بالقول: "من المهم جدا بالنسبة لتركيا إيقاف المذابح والدمار في المنطقة".
وشدد على أن "عمليات القتل العشوائية للأطفال والمدنيين والصحافيين وعمال الإغاثة، لم تؤذِ ضمير الإنسانية فحسب، بل أدت أيضا إلى تدمير جميع القيم المؤسسية والدلالية للنظام الدولي".
وأضاف" نأمل استمرار وقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى كافة أنحاء غزة"، مؤكدا ضرورة وأهمية عودة المهجرين الفلسطينيين بقطاع غزة إلى ديارهم.
ولفت في هذا الإطار إلى أن مليوني شخص في المخيمات بغزة لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء والدواء.
وقال: "من المهم أن يعودوا إلى مناطقهم في ظروف ملائمة، وتركيا ستبذل قصارى جهدها في هذا الصدد بالتعاون مع المجتمع الدولي".
وأعرب فيدان عن أمله بأن يشكل وقف إطلاق النار وسيلة لإنهاء الآلام ووقف ذرف الدموع، مبينا أن بلاده ستعمل على تضميد الجراح سريعا، وبذل الجهود من أجل حل الدولتين.
وأضاف في هذا الإطار: "مرحلة حل الدولتين تعتبر خطوة صعبة وطويلة. خطوة لا يريدها البعض بالتأكيد، ولكن من الواضح للجميع أنه بدون هذا لن تكون إسرائيل ولا فلسطين ولا المنطقة آمنة ومستقرة".
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.